بزغ نجم مغني الراب المغربي "بروفيت الزعيم" في الآونة الأخيرة، مما ينبئ بمستقبل واعد ومكانة متميزة في عالم الراب المغربي.
بروفيت الزعيم بدأ مساره الموسيقي في الولايات المتحدة الأمريكية، واستطاع في فترة وجيزة أن يحقق نجاحا هناك، ويسجل أغاني متعددة مع فنانين أمريكيين بارزين.
وقال بروفيت الزعيم أنه مر من تجارب حياتية متعددة يرويها عبر أغانيه، والعديد منها تنقل نبض الشارع، موضحا أنه ينتج كل ألبوماته معتمدا على موارده الخاصة بحكم ضعف مجال إنتاج وتوزيع موسيقى الراب.
وأضاف الزعيم أن ما يدفعه للإنفاق على موسيقى الراب هو ولعه بهذا اللون الموسيقي منذ صغره، وكذلك رغبته في اقتسام موسيقاه مع الجمهور المغربي الذي دعمه منذ اليوم الأول.
من الأشياء التي تشد الانتباه في إنتاجات بروفيت الزعيم هو تنوع الألوان الغنائية التي يستعمل؛ حيث أنه أصدر أغاني مستلهمة من موسيقى الراي، والشعبي، الهاوس، وموسيقى الأفرو التي برزت في الفترة الأخيرة.
وقد أنتج بروفيت الزعيم ثلاثة ألبومات منذ رجوعه إلى المغرب، بالإضافة إلى إصدار أغاني أخرى في شراكات مع فنانين آخرين كمورو والسطور ومغني الراي مراد مجود. وقال الزعيم أنه في طور الإعداد لمشروع موسيقي سيصدر خلال صيف هذه السنة.
