هدر الزمن المدرسي.. هل يثق المغاربة في نقابات التعليم؟

الكاتب : انس شريد

17 ديسمبر 2023 - 08:30
الخط :

لا زال المغاربة يطالبون من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، بصون حق التلميذات والتلاميذ في تعليم غير متعثر.

وعبر أولياء التلاميذ، مرارا، عن غضبهم من إرسال أطفالهم في سن المراهقة إلى الشارع، بعد استمرار غضب الأساتذة، مبرزين أن أي تلميذ وقع له أي شيء في الشارع يجب على إدارة المؤسسة أن تتحمل العواقب.

ووفق استطلاع جديد أعده المركز المغربي للمواطنة، فإن 76,9 في المائة من المشاركين لا يثقون في النقابات التعليمية.

وحسب الاستطلاع الذي شارك فيه أزيد من 12 ألف مواطن من جميع جهات المملكة، فإن نسبة مهمة تعتبر أن النقابات التعليمية فشلت في إقناع الأساتذة، من أجل العودة إلى أقسامهم.

كما طالب 96,6 في المائة، من الحكومة بسحب المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، كإجراء استعجالي لتخفيف من حدة غضب رجال ونساء التعليم.

وأكد الاستطلاع، أن 97,7 % من المشاركين اعتبروا أن رجال ونساء التعليم، يعانون من حيف وتمييز بسبب هزالة الأجور، رغم أن الوزارة قامت بزيادة جديدة قدرها 1500 درهم.

وسبق أن أكد محمد أضرضور، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، خلال استضافته على القناة الثانية دوزيم، عن عزم الوزارة الوصية عن القطاع، استدراك الزمن المدرسي.

وأكد أضرضور، أن الوزارة الوصية عن القطاع وضعت عدد من السيناريوهات لتعويض الحصص الضائعة، أهمها تمديد الفترة الدراسية، وزحزحة العطل البينية.

وأضاف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، أن سيناريو السنة البيضاء غير وارد أبدا، ولن يتم تفعيل أية مقاربة، دون أن تنعكس إيجابا على التلاميذ والأساتذة.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوزارة الوصية عن القطاع، عملت على استغلال العطلة البينية الأخيرة في الدعم التربوي ومعرفة مستوى التلاميذ، وليس استدراك الحصص الضائعة.

آخر الأخبار