تمويلات جديدة.. هذه تطورات تصدير الطاقة النظيفة من المغرب إلى بريطانيا

لا زالت المؤسسات الكبرى، تواصل دعم مشروع إنشاء محطة لتوليد الطاقة الريحية والشمسية بين المغرب وبريطانيا، الذي يتوقع أن يزود أكثر من 7 ملايين منزل بالكهرباء.

ووفق ما أكدته الوكالة الاقتصادية الأمريكية المتخصصة "بلومبرغ"، فإن مؤسسة التمويل الأفريقية، المعروفة اختصارا بـ “AFC”، قررت الانضمام إلى الشركات التي تعمل على تمويل هذا المشروع.

وقال الرئيس التنفيذي سمايالا زبيرو، حسب ما نقلته بلومبرغ، إن المؤسسة المذكورة تركز على الاستثمارات، ومشروع تصدير الطاقة النظيفة من المغرب إلى بريطانيا، يستحق الدعم المالي.

وستساهم مؤسسة التمويل الأفريقية، المعروفة اختصارا بـ “AFC”، في هذا المشروع إلى جانب كل من شركة النفط والغاز الفرنسية، ومجموعة “أوكتوبوس إنرجيز" البريطانية للطاقة، وأبو ظبي الوطنية للطاقة الإماراتية.

وكانت شركة “Xlinks” البريطانية، قد أكدت مؤخرا، أن التكلفة المتوقعة للمشروع ستنتقل إلى 24 مليار جنيه إسترليني، مسجلة أن حوالي 60 في المائة من هذه الزيادة، كانت مدفوعة بالضغوط التي تعرفها سلاسل التوريد.

وأضافت الشركة المكلفة في بيانها، أنها ملتزمة بتقديم مشروع الطاقة بين المغرب والمملكة المتحدة في الآجال المحددة، لتوفير 8 في المائة، من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة، عبر إنشاء كابلات للتيار المباشر عالي الجهد (HVDC) بطول 3800 كيلومتر.