"جيروم كوهين" يكشف لـ "الجريدة 24" تفاصيل فيلمه بالمغرب
مباشرة بعد استئناف العلاقات الرسمية بين المغرب واسرائيل، أعلن المخرج المغربي اليهودي الأصل جيروم كوهين، عن عزمه تصوير فيلم سينمائي مشترك بين المغرب، أمريكا وإسرائيل، وهو العمل الذي يجرى التحضير له خلال الفترة الحالية.
جيروم كوهين خص "الجريدة24" بحوار، كشف فيه عن مجموعة من النقط التي تخص عمله السينمائي الجديد كما علق على العلاقات التي أقامها المغرب مع إسرائيل.
بداية تحدث لنا عن تفاصيل العمل الذي أنتم بصدد التحضير له؟
الفيلم يحمل عنوان "أوتيسطو" وتدور قصته حول سيدة اسرائيلية تعيش ظروفا صعبة بسب معاناة ابنها مع مرض التوحد، حيث طرقت جميع الأبواب لعلاجه لكن دون جدوى، قبل أن تلتقي بصديقة لها في تل أبيب نصحتها بزيارة الولي "رابي حايم بينتو" بمدينة الصويرة".
تحدث لنا عن الوجوه الفنية التي ستشارك في بطولة الفيلم؟
نحن في صدد الإعداد للعمل واختيار أبطاله، وما يمكنني القول هو أن الفيلم سيجسد بطولته نخبة من الفنانين المغاربة وعدد من النجوم الإسرائليين، كما انضمت لنا المنتجة خديجة العلمي بعد اقتناعها بالعمل.
أين سيصور الفيلم؟
وقع اختيارنا لتصوير مشاهد الفيلم على مجموعة من المناطق جنوب المغرب، وأخرى بإسرائيل بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
هل تواجه صعوبات في الساحة الفنية المغربية؟
الساحة لا تخلو من العراقل التي يشتكي منها أهل الفن كافة، فبحكم أنني مغربي أواجه وكباقي زملائي العديد من المشاكل خلال تصوير أعمالي السينمائية.
ما تعليقك على العلاقات الرسمية التي استأنفها المغرب مع اسرائيل ؟
الخطوة التي قام بها المغرب أمر مشرف لنا ويستحق الإشادة والتقدير، فكل ما يهمنا هو التعايش مع كافة الديانات والأجناس، "مرجبا بالتعايش مع العالم بأكمله".
ما تقييمك للأعمال السينمائية المغربية التي تدعو للتعايش بين مختلف الديانات؟
أعتبر أن مثل هذه الإنتاجات هي أعمال مهمة، بحكم أن المغاربة لديهم تاريخ مشترك مع اليهود الذين عاشوا قرونا وسطهم في كل أمن سلام، فالمغرب باختصار هو بلد التعايش.
رسالتك الأخيرة
أعدكم بفيلم عالمي سينال إعجابكم، سواء من حيث القصة أو من الجانب الفني خاصة أنه سيضم كبار الفنانين.
