جوادي: محسن أنقذني من التشرد بفرنسا ومتخوف من المستقبل

الكاتب : شيماء الساعيد

24 مارس 2021 - 12:00
الخط :

يعيش الممثل الكوميدي عبد الفتاح الجوادي، أوضاعا صعبة جراء المشاكل الأسرية التي يمر بها، والتي كانت وراء تشرده في فرنسا لعدة أيام.

جوادي خص "الجريدة24" بحوار تحدث فيه عن المحنة التي يعيشها بعد أن وجد نفسه عرضة للتشرد، جراء الشكاية التي تقدمت بها ضده زوجته، والتي كانت وراء الحكم عليه بالسجن موقوف التنفيذ.

لماذا اخترت تقاسم محنتك مع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؟

ظهوري في الفيديو الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء بعد تأزم وضعي في فرنسا، ومعاناتي المريرة مع المشاكل الأسرية التي انتهت بي في الشارع، لهذا اخترت تقاسم ما أعيشه مع المغاربة.

 كيف تفاعل جمهورك مع الفيديو الذي تحدثت فيه عن مشاكلك؟

توصلت بعشرات الرسائل يوميا من طرف المسؤولين والجمعيات وكذا أشخاص من مختلف بقاع العالم أعربوا عن دعمهم ومساندتهم لي في المحنة التي أعيشها، ولم أكن أتوقع أن ينال الفيديو اهتمام وتعاطف المغاربة.

 ما مصيرك حاليا بعد تشردك؟

الحمد لله أستقر رفقة شخص استقبلني ومد لي يد المساعدة في عز محنتي، وأحاول خلال الفترة الراهنة وضع الترتيبات الأساسية لتجاوز الأزمة التي أتخبط فيها.

هل تفكر في العودة إلى المغرب؟

صراحة لا، لأن أوضاع القطاع الفني لا تبشر بالخير خاصة في الفترة الحالية التي يعيش فيها أهل الفن أزمة كبيرة بسبب جائحة كورونا، "في حال رجعت معنديش فين نسكن وفين نخدم".

هل ساهمت هجرتك لأوروبا في غيابك عن الأضواء؟

أعتقد أن هجرتي كانت سببا في غيابي خلال السنوات الأخيرة عن الساحة الفنية، فهدفي من مغادرة أرض الوطن هو ضمان مستقبل أبنائي، "حسيت براسي كنعيش بدون كرامة قبلادي خاصة أن الفنان في المغرب كيخاف من المستقبل".

لماذا لم تواصل مسيرتك بالرغم من هجرتك؟

المشاكل الأسرية التي عشتها حرمتني من الظهور وإمتاع جمهوري بالعروض و"لسكيتشات" الكوميدية، فكل همي واهتمامي كان ينصب حول ما كنت أعيشه وأمر به.

 ما جديد قضيك مع زوجتك؟

لا جديد في الموضوع، والمحكمة لم تحسم في مصير الطلاق ولا في قضية زيارتي ولقائي بأبناءي، "أتمنى الأمور تقاد فأقرب وقت".

آخر الأخبار