عبد الرؤوف لـ"الجريدة24": "سيدنا مهتم بيا"

الكاتب : شيماء الساعيد

07 أبريل 2021 - 04:00
الخط :

غاب الممثل عبد الرحيم التونسي الشهير عند المغاربة بـ"عبد الرؤوف"، عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، بسبب الوضع الصحي الذي أجبره على الابتعاد عن الأضواء.

عبد الرؤوف خص "الجريدة24" بحوار، تطرق فيه عن الغياب وعن جديد حالته الصحية، كما تحد عن الالتفاتة التي يتلقاها من عاهل البلاد منذ فترة طويلة، دون أن يفوت الفرصة لتسليط الضوء على ابنه الكوميدي أسامة.

بداية، ما سبب غيابك عن الأضواء؟

كما يعلم الجميع، أن حالتي الصحية لا تسمح لي بالظهور أو الإطلالة على في الانتاجات الفنية كالسابق، بحكم أنني أعاني من المرض ومن تقدم السن الذي جعلني طريح الفراش لفترة طويلة.

هل توصلت بعروض فنية قبل جائحة كورونا؟

أظن أن وضعي الصحي حرمني من توصلي بالعروض الفنية ومن المشاركة في عدة أعمال، فقبل الجائحة حضرت مجموعة من الأنشطة الفنية التي تم تكريمي خلالها اعترافا بالمجهودات التي بذلتها في الساحة الفنية.

هل هناك التفاتة من طرف القائمين عن المجال الفني؟

لازالت أتواصل مع أصدقائي الفنانين ومعارفي في الساحة الفنية، فعلاقتي جيدة مع العديد من المشاهير رغم ابتعادي عن الأضواء، وهذا ما يهمني.

ماذا عن التفاتة عاهل البلاد؟

أوجه خالص الشكر للملك محمد السادس على المساعدة التي يقدمها لي، فمنذ سنوات وهو يتكفل بعلاجي الشامل، "سيدنا نصره الله معتاني بيا والحمد لله".

خطفت الأنظار خلال تلقيك الجرعة الأولى من التلقيح، فكيف تفاعلت مع حملة اللقاح التي أطلقها المغرب؟

استجبت للحملة كباقي المغاربة وكنت من السباقين لتلقي جرعات التلقيح، والحمد لله مرت العملية في ظروف جيدة ولم أعاني من أي أعراض، سواء خلال المرحلة الأولى أو الثانية.

هل تشجع ابنك أسامة على أن يصبح خلفك في الساحة الفنية؟

لما لا أشجعه على الفن، فأسامة لديه حس كوميدي مميز، ولكل منا بصمته الخاصة، فهو قادر على تقديم أعمال جيدة ومختلفة عن تلك التي اشتهرت بها، "أنا عندي بصمة ديالي بوحدها وميمكنش يكون شارلي شابلن جوج في المغرب".

رسالة أخيرة لجمهورك؟

أشكر الجمهور المغربي على الدعم والحب الذي خصه لي منذ بداياتي الفنية، وأتمنى أن نتغلب بلادنا عن الوباء وأن تعود الأمور إلى طبيعتها في أقرب الآجال.

آخر الأخبار