رغم كورونا .. جمعة التخفيضات تغري المغاربة

الكاتب : الجريدة24

26 نوفمبر 2020 - 04:00
الخط :

بدأت كبريات الشركات بالمغرب عامة وبالعاصمة الاقتصادية خاصة، منذ الأيام الماضية، الترويج ليوم التسوق العالمي" البلاك فرايداي" أو يسمى ب" الجمعة السوداء"، والذي يحل في أخر جمعة من شهر نونبر، في وقت يشكل فيه البقاء في المنزل الخيار الأكثر أمانا للمواطنين في ظل جائحة كورونا.

فكيف سيمر هذا اليوم في ظل الجائحة ؟

وفي هذا الصدد، عاينت " الجريدة 24" حملات العروض والإعلانات التي اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي لتحميس المواطنين على زيارة الأسواق التجارية الكبرى غدا الجمعة 27 نونبر الجاري، من الاستفادة من العروض المغرية، حيث من المنتظر أن يتوافد المشترون منذ الساعات الأولى من يوم غد لحجز أماكنهم أمام المحلات والمتاجر الكبرى التي ستفتح أبوابها ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا .

كما عاينت الجريدة الكم الهائل من التخفيضات والخصومات المهمة على المنتوجات التي وضعت خصيصا من أجل استقطاب عدد مهم من الزبائن الذين سيتنافسون من أجل الظفر بأحسن السلع بأرخص الأسعار.

فعلى الرغم من تزامن هذه المناسبة السنوية مع جائحة كورونا التي فرضت تدابير وإجراءات وقائية من قبيل عدم التجمهر والتباعد الجسدي لمنع انتشار رقعة الفيروس، البلاك فرايداي لم يمنع الشركات والماركات العالمية بالعاصمة الاقتصادية من الترويج لمنتجاتها، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في تجمهر الزبناء وخرق حالة الطوارى الصحية في ظرفية لا تسمح بذلك.

فهل ستعلق أمال هذه الشركات وتوقعاتها عكس ما حصل في السنوات السابقة؟

في ظل استمرار خطر تفشي الفيروس، أجبرت السلطات المحلية على إلغاء كل الفعاليات الاحتفالية الكبيرة التي تتعدى أكثر 15 شخص فضلا عن ذلك، تم الاستعاضة عن جميع الأنشطة والفعاليات والمناسبات التي تعرف اكتظاظ بالبشر، الا أن إصرار أصحاب الشركات على كسب بعض الأرباح لم يمنعهم من المخاطرة بالاحتفال" البلاك فرداي".

وفي هذا السياق، تسائل كثيرين على أجواء يوم " الجمعة السوداء" الذي يحضى بإقبال كبير من طرف المستهلكين ب"مولات" ومحلات الدار البيضاء.

اقتصاد