منخرطو تعاضدية القوات المسلحة الملكية يطالبون بـ"تطبيق" لتتبع مآل ملفاتهم

عبر عدد من منخرطي تعاضدية القوات المسلحة الملكية عن أملهم في أن تقدم الإدارة الحالية للتعاضية في إنزال التطبيق الرقمي APPLICATION عبر وسائل التواصل الاجتماعي كسائر المؤسسات وذلك لتمكينهم من الولوج اليها. وتتبع ملفاتهم المرضية خاصة في عصرنا هذا والذي أصبحت فيه هذه التطبيقات من ضروريات الحياة اليومية والتي يجب ان يواكبها الفرد في ظل العصرنة الحديثة.

وقال المنخرطون في رسالة توصلت الجريدة 24 بنسخة منها انهم يأملون ان تستجيب تعاضدية القوات المسلحة الملكية لهذا المطلب وتواكب العهد الجديد بدون خلفيات احتقارية لاسيما ان هذه الاخيرة تعد من الرائدات في هذا المجال.

تعاضدية القوات المسلحة الملكية انشأت سنة 1999 بعد خروجها من تحت جلباب تعاضدية الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي CNOPS حتى تنفرد بتطوير ورعاية ودعم الجنود والضباط والمتقاعدين.

منهم المنضويين تحت لواء المؤسسة العسكرية وذلك بما يخدم المنخرطين والمنخرطات على حد سواء ويساهم في تحقيق اهدافها النبيلة المتمثلة اساسا في التعويض عن ملفات المرض وتقديم كل انواع المساعدة والعون المادي و النفسي لعلاجهم.

سواء داخل ارض الوطن او خارجه فهي تبقى تعاضدية ليست لها اهداف ربحية وانما اهداف انسانية نبيلة بحثة تسير وتمول نفسها بنفسها بواسطة تمويل ذاتي يتجلى في مساهمات وواجبات انخراط اعضاءها ومنخرطيها.

وانطلاقا من دورها المميز والهام المتجلى في تقديم الخدمات العلاجية للمستفيدين من المرضى ولتسهيل امور الملفات المرضية الخاصة بهم وتتبعها بواسطة النظام الرقمي والرفع من جودة المقاربة التشاركية.

وبحسب المنخرطين فهي مطالبة ومدعوة اليوم قبل الغد بتطوير وتحسين اداءها وتجويد خدماتها الرقمية بما تجسد وتحمل هذه الكلمة من قيم مثلى في التضامن والتكافل وبما تسديه من خدمات صحية لصالح منخرطيها من نساء ورجال سواء المتقاعدين منهم او المزاولين.