أدت جائحة فيروس كورونا المستجد، إلى تضرر مجموعة من المقاولات، والدفع بالعديد منها نحو تسريح العمال وبعضها نحو الإغلاق، في الوقت الذي استفادت فيه مقاولات أخرى من حسنات هذا الوباء.
تخوف هذه المقاولات الاقتصادية من تأثيرات (كوفيد 19) على التزاماتهم التعاقدية جعلها تعمل على تسريح العاملين لديها لتجنب السقوط في ضائقة مالية، وهو الخيار الذي سارت على نهجه العديد من الشركات الخاصة التي فكرت في ضمان استمراريتها بأقل الخسائر رغم تداعيات الأزمة، فكانت تلك بداية لنمو تجارتها بشكل ملحوظ، وارتفاع حجم معاملتها مع خدمة التجارة عن بعد كبديل عن الخدمات المقدمة عن قرب.
توفيرها للخدمات عن بعد، جعل نشاط عدة شركات من بينها الشركات المتخصصة في بيع الهواتف النقالة والحواسيب ومصانع المواد الغدائية يتطور بشكل غير مسبوق، ما أعطى فرصة لا تعوض لأصحاب هذه المقاولات لجني المزيد من الأرباح، ما أعطى فرصة لا تعوض لأصحاب هذه المقاولات لكسب المزيد من الأرباح، في الوقت الذي اضطرت مقاولات أخرى لإغلاق أبوابها جراء غياب مداخيلها التي تبخرت فجأة مع أزمة الجائحة التي عصفت بالعالم بأسره، وتجد نفسها على حافة الإفلاس.
كان لفوائد جائحة كورونا أهمية قصوى في نمو التجارة عبر الأنترنت وفرصة كبرى للمقاولات لتحقيق الازدهار على الرغم من التحديات التي عرفها قطاع الاقتصاد والصناعة والسياحة.