اكد صندوق النقد الدولي أن جائحة كوفيد 19 عرت عن منطق اللامساواة التي يطبع التدبير العمومي ،تقديم الخدمات العمومية للمرتفقين، من بينها المغرب كما أكدت ذلك عدد من المعطيات ،المؤشرات التي تداولها فاعلون رسميون ومدنيون.
وأوضح ذات المصدر أن وباء كورونا كشفت النقاب عن عدم المساواة في الحصول على الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية، والتعليم عالي الجودة الذي به وجود فوارق كبيرة بين من يملكون امكانيات بخلاف غيرهم، كما انكشفت هذه الفوارق على مستوى البنية التحتية الرقمية، والتي قد تتسبب بدورها في استمرار فجوات الدخل جيلا تلو الآخر، حسب المصدر.
كل هذه المعطيات أدت إلى تآكل ثقة الناس بحكوماتهم بل وتسببت في حصول اضطرابات واحتجاجات اجتماعية، كالتي حصلت في المغرب.
وأوصى صندوق النقد الدولي الحكومات، لاسيما التي لا تملك امكانات مالية تستجيب لحاجات السكان، أن توفر لكل فرد جرعة "عادلة" من إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية، سواء تعلق الأمر بالخدمات الصحية أو الخدمات العمومية الأخرى.
وأشار الصندوق إلى أنه في ظل هذه الظروف، أكدت الكثير من المعطيات والمؤشرات أن أصحاب الشواهد والكفاءات استعصى عليهم ايجاد فرص عمل في ظل جائحة كورونا وتداعياتها.