بعد رأي مجلس المنافسة.. الداودي يسعى من جديد لاقناع شركات المحروقات بالتسقيف
بالرغم من الصدمة التي تلقتها حكومة سعد الدين العثماني في أول استشارة قدمها مجلس المنافسة حول قرار تسقيف أرباح المحروقات، مباشرة بعد تعيين أعضائه وهيكلته، لا تزال الحكومة تراهن على تحقيق هذا المطلب الشعبي.
ويسعى لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة الحكامة، إلى إقناع شركات توزيع المحروقات بالمغرب بالانخراط في مبادرة الحكومة لتسقيف أرباح المحروقات، حتى لا تلجأ الحكومة لفرض هذا القرار، استنادا إلى تهديد سبق أن لوح به الداودي في حال لم يتوصل الطرفان إلى توافق في موضوع التسقيف.
ويرتقب أن يعقد الداودي اجتماعا جديدا له مع شركات المحروقات يوم الثلاثاء المقبل لمحاولة اقناع هذه الشركات من جديد بقرار تسقيف أرباح المحروقات، تحقيقا للمطلب الشعبي الذي يطالب الحكومة بالتسقيف.
وسبق أن عبر الداودي عن ازعاجه من بعض الملاحظات التي قدمها مجلس المنافسة حول تسقيف أرباح المحروقات، إذ اعتبر الداودي أن مجلس المنافسة تجاور حدود صلاحيته وآصبح يتدخل في اختصاصات الحكومة.
واعتبر الداودي أن قرار تسقيف المحروقات ليس من صلاحية أي سلطة غير الحكومة، مشددا على أن التسقيف صلاحية خالصة للحكومة، يمكن أن تلجأ إليه بدون انتظار رأي او موافقة أي جهة أخرى.
