الجمعة التاسعة..الجزائريون يحتجون للتخلص من رموز نظام بوتفليقة وقائد الجيش يتحسب لدوره

الكاتب : الجريدة24

19 أبريل 2019 - 10:45
الخط :

هشام رماح

لم ينفك الجزائريون عن التظاهر كل جمعة، وهذه المرة يرغبون في تنحية اسمين اثنين هما عبد القادر بن صالح، الرئيس الانتقالي للبلاد ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء، وذلك بعدما تم تغيير الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، الذي لم يغفر له تواطؤه مع الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة.

وللجمعة التاسعة على التوالي، احتشد متظاهرون في شوارع أكبر المدن الجزائرية، في سعي للحصول على تنازلات من النظام القائم في الجزائر المتحكم فيه من قيادات في الجيش الوطني، وهي التنازلات التي يوجزها المحتجون في المدى المنظور في القضاء على ما بات يعرف بـ"الباءات الثلاث".

ويقصد بـ"الباءات الثلاث"، كلا من عبد القادر بن صالح ونور الدين بدوي والطيب بلعيز، وذلك لأن أسماءهم تعرف حضور حرف "الباء"، على أن الطيب بلعيز جرى تغييره خلال الأسبوع الجاري، بعدما صب عليه المحتجون غضبهم بسبب تغاضيه عن رفض البت في طلبات تفيد بعزل بوتفليقة بسبب صحته المعتلة.

ويرتقب أن يتواصل الحراك في الجزائر بعدما عقد المحتجون العزم على التخلص من مختلف رموز النظام القائم، فيما يحاول الفريق أحمد القايد صالح، رئيس الأركان في الجيش، مواراة استهدافه من لدن المحتجين بالتأكيد على أن المؤسسة العسكرية تسهر على احترام دستور الجزائر، غير أن تقديم تنازلات أخرى للشارع تفيد بأن الدوائر تدور لتقترب من عنق رجل بوتفليقة، الذي يضمن خروج النظام من الباب وعودته من النافذة.

دولية