عبد القادر بن صالح يخطب ود المحتجين في الجزائر ويقيل رئيس "سوناطراك"

الكاتب : الجريدة24

24 أبريل 2019 - 12:15
الخط :

هشام رماح

المقربون من الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.. يسقطون تباعا، وآخرهم عبد المؤمن ولد قدور، الرئيس التنفيذي لشركة "سوناطراك" التي تدير الموارد النفطية في الجارة الشرقية.

وفيما يعد عبد المؤمن ولد قدور، الذي شغل المنصب منذ عام 2017، أحد المحسوبين على جناح سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائر السابق، قرر عبد القادر بن صالح، الرئيس المؤقت للبلاد إنهاء مهامه.

وتعد شركة "سوناطراك" تعد عصب الاقتصاد الجزائري إذ تشرف على إنتاج البلاد من النفط والمقدر بنحو مليون برميل يومياً، فضلا عن 135 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

وعين عبد القادر بن صالح للبلاد رشيد حشيشي، مدير الإنتاج والاستكشاف في "سوناطراك"، في منصب الرئيس التنفيذي للشركة، وهو الإجراء الذي جاء في خضم مطالبة الشعب الجزائري بتنحي الرئيس المؤقت الذي عد واحد من "الباءات الثلاث".

ويقصد بـ"الباءات الثلاث" كل من عبد القادر بن صالح، الرئيس الانتقالي للبلاد ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء، والطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري، الذي أقيل من مهامه الأسبوع الماضي.

ويتداول في الجزائر أن رئيس مجلس الأمة الذي يشغل منصب الرئيس الانتقالي، قد عمد إلى إعفاء الرئيس التنفيذي لـ"سونطراك" من أجل ذر الرماد في العيون وخطب ود المحتجين الذين يرغبون في الخروج للجمعة العاشرة على التوالي ضده ورموز النظام الجزائري.

دولية