تشبث بوتفليقة بكرسي الرئاسة قد يدخل الجزائر في دوامة عنف

الكاتب : الجريدة24

23 فبراير 2019 - 07:00
الخط :

 رضا حمد الله

رئيس ولو على فراش الموت. هذا ما ينطبق على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المصر على الترشح لرئاسة الجمهورية رغم مرضه والحالة الصحية الموجود عليها التي لا تخول له السهر على تسيير دولة.

ويؤكد هذا الإصرار في الترشح ضدا على رغبة الشعب، درجة تمسكه بالكرسي الرئاسي وليس ذاك المقعد عليه منذ سنوات ظل فيها وجوده شكليا بعدما فقد القدرة الصحية على القيام بدوره في مهمة رئاسية كبيرة.

هذا الوضع يؤكد أن من يحكم في الجزائر، ليس الرئيس، إنما العسكر المتحكم في زمام الأمور، الذي يريد الإبقاء عليه رئيسا رغم مرضه المستفحل واستعصاء قيادته للدولة بسبب أوضاعه الصحية المزرية.

الشعب الجزائري قال لا لولاية خامسة لبوتفليقة، وخرج في تظاهرات احتجاجية مفتوحة على كل الاحتمالات والتطورات، لعله يجد آذانا صاغية لمطالبه بإزاحة بوتفليقة من المنافسة من جديد على كرسي الرئاسة.

العاصمة الجزائرية تشهد غليانا كبيرا بعد خروج المواطنين في مظاهرات وتجمعات سلمية شهدتها عدة ولايات جزائرية، بشكل تكاد معه أن تكون شاملة لكل التراب الجزائري، في انتظار ما إذا كان الحكام بالجوائر، سيتلقفون الإشارة سريعا، من عدمه.

دولية