شبح ندرة المياه يستنفر الوزير بركة

الكاتب : انس شريد

19 يونيو 2022 - 07:30
الخط :

تواجه المملكة مستقبلا، إشكالية ندرة المياه نتيجة الضغط الكبير، حيث بات هناك تراجع مقلق في حصة الفرد السنوية، من هاته المادة الحيوية.

وعرفت مناطق متعددة بالمملكة، بينها إقليم زاكورة، مؤخرا، “مسيرات العطش”، بعدما خرجت الساكنة للاحتجاج على خلفية ندرة مياه الشرب، مطالبين بضرورة تدخل وزارة الماء لحل هاته المعضلة.

وقال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الله العمري، أن نصف الموارد المائية متركزة في شمال المغرب عبر مساحة لا تتعدى 7 في المائة من مجموع مساحة المغرب.

وأضاف بركة، أن “هذه الموارد تتسم بالتغير الكبير في الزمان بفعل عدم انتظام التساقطات المطرية من سنة إلى أخرى، وتواتر فترات جافة أضحت واضحة من حيث مدتها ومن حيث حدتها”.

وأكد وزير الماء، أنه من أجل مواجهة هذه الإكراهات ولتدبير فترات الجفاف الحاد، تم اعتماد توجه مهم في تنزيل السياسة المائية الوطنية لتأمين التزود بالماء، يرتكز على تنويع مصادر التزود بالماء واستغلالها وتدبيرها بطريقة مندمجة”.

وأوضح ذات المصدر، أن الوزارة قامت بإعداد عدد من الأمور لمواجهة ندرة المياه، بينها البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2027-2020 ومشروع المخطط الوطني للماء 2050-2020.

وتابع بركة، أنه يتم حاليا أيضا إعداد مشاريع المخططات التوجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية، على صعيد الأحواض المائية، مشيرا إلى أنه تم تحيين مشروع الربط بين أحواض لاو، وسبو، وأبي رقراق، والشاوية وأم الربيع.

وأبرز وزير الماء، أنه قد تم إنجاز العديد من المشاريع الخاصة بالربط بين المنظومات المائية تضامنا بين الأحواض المائية لتأمين التزويد بالماء الشروب لمدن طنجة، وتاركيست، وأكادير، و الدار البيضاء الكبرى، بالإضافة إلى 13 منظومة لنقل وتحويل المياه التي أنجزت من قبل”.

غير مصنف