استمرار انهيار المنازل بالدار البيضاء يضع الرميلي في مأزق

الكاتب : انس شريد

27 ديسمبر 2022 - 11:00
الخط :

شهد درب مولاي الشريف، التابع لمقاطعة الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الإثنين، حادث انهيار منزل آيل للسقوط، دون تسجيل ضحايا.

وتسود حالة من التخوف في نفوس ساكنة المنطقة، من خطر انهيار منازلهم فوق رؤوسهم، الأمر الذي دفعهم للمطالبة بإجراء شامل لمدى صلابة وهشاشة كافة المنازل.

ووفق تصريحات مختلفة لعدد من الساكنة للجريدة 24، فإن الجهات المسؤولة لم تتفاعل مع مطالبهم، ولم يتم تنفيذ مقررات الهدم الصادرة من لدن المقاطعة.

وأكد المتضررون حسب ما توصلنا به، أن وضعيتهم المالية تصعب من مهمتهم في تكفل بالترميم، أو انتقال إلى منازل أخرى، باعتبار أن أغلبهم من الفئات الهشة، مبرزين أن المجلس وجب أن يقوم بتنزيل وعوده السابقة.

واكتفت الجهات المسؤولة، بوضع فقط السياجات الحديدية، لمنع من مرور في جنبات المكان، تجنبا لتكرار فاجعة جديدة في المنطقة المذكورة.

ويعد درب مولاي شريف، بالإضافة إلى المدينة القديمة، ودرب مولاي الشريف، من بين المناطق المعروفة بالمنازل المهددة بالانهيار، والتي شهدت مرارا أحداثا كارثية، في تجاهل تام من الجهات المنتخبة، التي قدمت وعودا بدون تنفيذها.

وأصبحت نبيلة الرميلي، عمدة العاصمة الاقتصادية، في مأزق، بعدما فشلت في إيجاد حلول لهذا الملف، رغم أن المجلس خصص في وقت سابق ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، وهي العملية التي ستتكفل بها شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز”.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، أن نبيلة الرميلي، من المرتقب أن تعقد اجتماعا مع نوابها، خلال هذا الأسبوع، لمناقشة حلولا مستعجلة لهذا الملف، مخافة من استمرار انهيار المنازل السكنية، التي أصبحت تشكل في كل فصل شتاء معضلة حقيقية وخطرا يحدق بأرواح العديد من البيضاويين.

غير مصنف