بمناسبة عبد العرش.. تدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية

جرى، طيلة الأيام الماضية، إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز عدد من المشاريع التنموية، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى ال25 لعيد العرش المجيد.
مكناس
وجرى يوم أمس السبت بعمالة مكناس إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز عدد من المشاريع التنموية، التي أشرف على تدشينها عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني صبار بحضور ممثلي الهيئات المنتخبة والسلطات الأمنية والترابية ورؤساء المصالح الخارجية وجمعيات المجتمع المدني، تحسين مستوى الخدمات المقدمة للساكنة وتسهيل ولوج ساكنة مجموعة من الدواوير، وكذا تعزيز وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب والإنارة العمومية.
وفي هذا الصدد، أشرف عامل الإقليم بجماعة دار أم السلطان دائرة عين عرمة على إعطاء انطلاقة أشغال بناء الطريق الجهوية رقم 7021 جنان زلماط الرابطة بين قصبة حرطان والطريق غير المعبدة عوينات الرمل الممتدة على طول 10 كلم.
وتشرف على إنجاز هذه الطريق الممولة من قبل مجلس جهة فاس مكناس بشراكة مع عمالة مكناس والمديرية الجهوية للتجهيز والماء بغلاف مالي قدره 10.6 مليون درهم، كل من الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع والمديرية الإقليمية للتجهيز والماء بمكناس.
ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل ولوج ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة للجماعة القروية أيت ولال إلى المرافق العمومية المتواجدة بدينة مكناس وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لمستعملي الطرق، إضافة إلى الحفاظ على الرصيد الطرقي وضمان سيولة وسلامة حركة السير بالمنطقة.
وبباشوية تولال، تم إعطاء انطلاقة أشغال التزويد بالإنارة العمومية بالطريق الوطنية رقم 6 بين مدارة حي الليمون والمدخل الغربي لمدينة مكناس والطريق الإقليمية 7023 على طول 13 كلم.
ويشرف على إنجاز هذا المشروع الذي خصص له غلاف مالي إجمالي قدره 20.76 مليون درهم والممول من قبل مجلس جهة فاس مكناس، الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة فاس مكناس.
وتتضمن الأشغال التي يُتوقع أن تنتهي بعد عشرة أشهر، وضع الأسلاك الكهربائية و 450 عمود إنارة، فضلا عن وضع 900 مصباح كهربائي من نوع LED بقوة 150 وات.
وبجماعة سيدي سليمان مول الكيفان، أعطى السيد صبار والوفد المرافق له انطلاقة أشغال إنجاز خزان مائي نصف مدفون بسعة 12 ألف متر مكعب وقناة مغذية له بغلاف مالي يقدر ب 20 مليون درهما بتمويل من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب بجماعات ويسلان والدخيسة وسيدي سليمان مول الكيفان، إضافة إلى تعزيز وتقوية سعة واستقلالية التخزين.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس مجلس جهة فاس مكناس عبد الواحد الأنصاري أن المشاريع التي تم إعطاء انطلاقة أشغالها اليوم تأتي في إطار انخراط جهة فاس مكناس في المسيرة التنموية التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأعرب الأنصاري عن سعادته بتنزيل هذه المشاريع على أرض الواقع وأثرها الإيجابي سواء تعلق الأمر بالمحاور الطرقية أو التزويد بالإنارة العمومية.
الجرادة
تم أول أمس الجمعة بإقليم جرادة، تدشين وإعطاء الانطلاقة لعدة مشاريع تروم تعزيز البنية التحتية الطرقية بالإقليم، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى ال25 لعيد العرش المجيد.
وأشرف عامل إقليم جرادة، مبروك ثابت، بحضور على الخصوص، مسؤولين محليين، ومنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني، على تدشين الشطر الثاني من مشروع بناء الطريق الرابطة بين الحي الصناعي بمدينة جرادة والطريق الاقليمية رقم 6048 عبر دوار عكاية بجماعة لعوينات (دائرة أحواز جرادة الجنوبية).
ويأتي هذا المشروع، الذي أُنجز بغلاف مالي يقدر بأزيد من 5 ملايين و429 ألف درهم، بتمويل من وزارة الداخلية، استكمالا للشطر الأول الذي تم إنجازه في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 15 مليون درهم.
وبجماعة تيولي، تم تدشين المقطع الطرقي الرابطة بين مدينة تويسيت، ومركز الجماعة بالطريق الاقليمية رقم 6021 على مسافة 14,2 كلم.
ويروم هذا المشروع، الذي رصد له غلاف مالي قدره 20 مليون درهم، بتمويل من وزارة التجهيز والماء، تعزيز البنية الطرقية بالإقليم، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية.
كما تم بالمناسبة، تقديم وعرض أشغال تأهيل مراكز الجماعات الترابية قنفودة، وبني مطهر، وتيولي، ولمريجة المستهدفة في إطار الشطر الأول، بكلفة مالية إجمالية تقدر ب27 مليون درهم.
وتندرج هذه العملية في إطار برنامج تأهيل مراكز الجماعات الترابية بالوسط القروي بالإقليم، والذي ينجز في إطار اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشرق، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حيث يروم هذا المشروع تأهيل هذه المراكز عبر تهيئة الطرقات ومواقف السيارات، والتبليط والترصيف، والإنارة العمومية.
وبجماعة قنفودة (دائرة أحواز جرادة الشمالية)، أُعطيت الانطلاقة لأشغال بناء قنطرة على خط السكة الحديدية عند النقطة الكيلوميترية (950+74) على الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين مدينتي وجدة وفجيج، بكلفة مالية تبلغ 11 مليون و200 ألف درهم، ممولة من طرف وزارة التجهيز والماء في إطار برنامج التنمية.
ويُتوخى من خلال هذه المنشأة، تأمين سلامة الساكنة المحاذية للسكة الحديدية، وتحسين سيولة وانسيابية حركة المرور بهذا المحور الطرقي.
إقليم الرحامنة
كما تم على مستوى العديد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم الرحامنة، إطلاق وتدشين مجموعة من المشاريع التنموية، بمناسبة تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد.
وتروم هذه المشاريع، التي أشرف على تدشينها عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، مرفوقا بمجموعة من ممثلي الهيئات المنتخبة والمجتمع المدني والسلطات الأمنية والترابية ورؤساء المصالح الخارجية فضلا عن شخصيات مدنية وعسكرية، تعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية بإقليم الرحامنة، بما يسهم في تحسين ظروف المعيشة ودعم التنمية الشاملة لساكنة الإقليم. كما تندرج هذه المشاريع التنموية في إطار برنامج التدشينات الذي أطلقته عمالة إقليم الرحامنة احتفاء بالذكرى ال 25 لتخليد عيد العرش المجيد، وتنفيذا للرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى خلق مبادرات هادفة بغية تحقيق تنمية بشرية شاملة و مندمجة. وفي هذا الصدد، أشرف عامل الإقليم على تدشين المركز الصحي من المستوى الأول بجماعة آيت الطالب، الذي أعيد بناؤه وفق معايير حديثة، إذ سيمكن ساكنة المنطقة من الاستفادة من الخدمات الصحية الأولية و العلاجات الاستشفائية. وتنضاف هذه البنية الاستشفائية المهمة إلى 31 مؤسسة استشفائية يتوفر عليها الإقليم وموزعة على مختلف جماعاته الترابية.
كما همت التدشينات قطاع التعليم، إذ وضع عامل الإقليم الحجر الأساس لمشروع بناء ثانويتين إعداديتين بكل من جماعة آيت الطالب وجماعة آيت حمو.
كما جرى، بالجماعة الترابية آيت الطالب، تقديم مشروع تزويد 190 دوار بالشبكة الكهربائية الذي مكن، منذ استكمال إنجازه، من ولوج 3331 كانونا يضم 19740 مستفيدا إلى الكهرباء.
وبالمناسبة ذاتها، تم تقديم حصيلة الكهربة القروية بإقليم الرحامنة، حيث تم ربط 1043 دوارا بالكهرباء، فضلا عن استفادة 228000 نسمة من هذا المشروع، وبذلك بلغت نسبة الكهربة القروية بالإقليم 99.91 في المائة.
وعلى مستوى الجماعة الترابية صخور الرحامنة جرى تدشين مشروع التطهير السائل لمركز صخور الرحامنة، الذي يعد ثمرة شراكة بين عمالة إقليم الرحامنة وجماعة صخور الرحامنة والاتحاد الأوروبي والبنك الألماني للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والوكالة الفرنسية للتنمية.
وستستفيد من هذا المشروع، الذي كلف مبلغ 40 مليون درهم، ساكنة قدرها 6000 نسمة.
وفي ختام برنامج التدشينات الذي استمر على مدى يومين تم تقديم مشروع تعزيز إمدادات المياه الصالحة للشرب الذي يروم ضمان توفير هذه المادة الحيوية للعموم.
سيدي بنور
وتم، مؤخرا، إعطاء انطلاقة أشغال عدة مشاريع تنموية على مستوى عدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم سيدي بنور، تهم البنيات التحتية الطرقية والتطهير والماء الصالح للشرب بالإضافة إلى المجال الثقافي.
وتروم هذه المشاريع، التي أعطى انطلاقتها، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، عبد اللطيف معزوز، وعامل إقليم سيدي بنور الحسن بوكوطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، الرقي بمستوى عيش الساكنة والنهوض بالخدمات المقدمة، وكذا تعزيز العرض الثقافي بالإقليم.
وتهم هذه المشاريع، التي تندرج في إطار برنامج التنمية الجهوية لجهة الدار البيضاء-سطات، إحداث المركز الثقافي سيدي بنور، وتوسيع وتقوية عدد من البنيات التحتية الطرقية، بالإضافة إلى الربط بشبكة التطهير السائل وبناء محطة لمعالجة المياه العادمة.
وهكذا، تم إعطاء انطلاقة أشغال بناء المركز الثقافي سيدي بنور، الذي يندرج في إطار شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجلس الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات، واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لسيدي بنور، والمجلس الإقليمي لسيدي بنور والجماعة الترابية لسيدي بنور.
وتبلغ مساحة العقار المخصص للمشروع 3792 متر مربع (المساحة المبنية 2367 متر مربع)، فيما تبلغ القيمة الاجمالية للمشروع حوالي 24 مليون و992 ألف درهم.
وسيشمل هذا المركز الثقافي، على الخصوص، قاعة العرض، وقاعة المسرح بمنصة (600 مقعد) ، وقاعة التدريبات، وقاعة للمعلوميات، ومكتبة للأطفال، ومكتبة للكبار، وورشات بالإضافة إلى مرافق إدارية ومرافق صحية، وفضاء للاستقبال، وغيرها.
وبجماعة الجابرية، تم إعطاء انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 3439، بالإضافة إلى فتح وتوسيع خنادق صرف مياه الأمطار، بغلاف مالي إجمالي يبلغ 17.6 مليون درهم، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات الترابية)، ومجلس جهة الدار البيضاء-سطات، وجماعة الجابرية.
ويهدف المشروع، الذي يرتقب إنجازه على مدى عشرة أشهر، إلى تحسين وتجويد ربط الجماعة بالشبكة الطرقية الوطنية، والرفع من جودة خدمة الطريق، وتحسين السلامة الطرقية لمستعملي الطريق، والرفع من سيولة الروجان، بالإضافة إلى الحفاظ على التراث الطرقي.
وعلى مستوى جماعة بوحمام ، تم إعطاء انطلاقة أشغال بناء وتعبيد المسالك المؤدية إلى عدد من دواوير المنطقة، ويتعلق الأمر بستة عشر مسلكا، حيث يهدف هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 18 مليون و534 ألف و409 درهم، إلى تحسين الخدمات الطرقية، وفك العزلة عن الساكنة، والرفع من مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة.
أما بجماعة الغربية، فقد أعطيت إنطلاقة مشروع تزويد مركز الغربية بشبكة التطهير السائل وبناء محطة لمعالجة المياه العادمة للمركز، في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج والبرنامج التنموي لجهة الدار البيضاء-سطات.
ويهدف المشروع الذي سيتم إنجازه بشراكة مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالجديدة وسيدي بنور (راديج)، إلى تعميم الولوج لخدمة التطهير السائل لفائدة الدواوير غير المجهزة، وتحسين السلامة وجودة حياة الساكنة، والحفاظ على البيئة.
و سيستفيد من هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 40 مليون درهم، ما مجموعه 5000 من الساكنة المحلية.
وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أبرز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء- سطات، عبد اللطيف معزوز، أن هذه الزيارة لإقليم سيدي بنور، التي تأتي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، تروم إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع التي تهم العالم القروي بالإقليم، إضافة إلى مدينة سيدي بنور باعتبارها عاصمة الإقليم.
وأوضح معزوز أن هذه المشاريع، تهم تقوية وتوسيع البنيات الطرقية، والتي تهدف إلى فك العزلة عن مجموعة من الدواوير، كما يتعلق الأمر أيضا بتجهيزات مهمة جدا تهم الماء الصالح للشرب والتطهير السائل، والتي من شأنها المساهمة في تسهيل ظروف العيش بالنسبة للساكنة في مختلف الجماعات المعنية.
وأضاف أن الزيارة شكلت مناسبة أيضا لإعطاء انطلاقة مشروع ثقافي بمدينة سيدي بنور، والذي يهدف إلى خلق دينامية ثقافية بالإقليم، بالإضافة إلى تكوين الشباب، بما من شأنه مساعدتهم على خلق فرص شغل في المجال الثقافي.
وأكد معزوز، أن مجلس الجهة يعمل مع كافة المتدخلين من أجل توفير بنية تحتية ملائمة والربط بالشبكة الطرقية والكهربائية وشبكة الإنترنت، التي تعتبر كلها مكونات أساسية للتنمية، بهدف الرفع من مستوى العيش داخل العالم القروي وخلق فرص شغل جديدة بالإقليم.