كشفت الفنانة المغربية، أنها فكرت في الانتحار بسبب المشاكل التي عاشتها خلال فترة طلاقها من الفنان المصري تامر حسني، مشددة على أن والدها كان سببا وراء عدم إقدامها على هذه الخطوة.
واعترفت بوسيل للمرة الأولى خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزية، أن الحب دمرها، مشيرة إلى أنها مرت من فترة صعبة بعد طلاقها، حيث فقدت الثقة في نفسها وعانت من اكتئاب حاد.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أن المرحلة الصعبة التي عاشتها، جعلتها تدرك أهمية استعادة نفسها والعمل على بناء ثقتها من جديد، مضيفة أن وفاة والدها كانت نقطة تحول في حياتها، وتابعت :"ليس فقط من أجل نفسي، بل من أجل روح والدي أيضا".
وقالت بسمة بوسيل في لقائها أنها أصبحت أكثر حذرا في اختيار من يدخل حياتها، مبرزة أنها في السابق كانت تحاول مجاملة من حولها، إلا أنها أدركت أن الصدق مع النفس أهم من إرضاء الآخرين، وتابعت:"قررت التتعامل فقط مع من أحبهم وأرتاح لهم وتخليت عن أي مجاملات زائفة".
وتطرقت بسمة إلى ميلها إلى الأغاني الحزينة، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص قد يطلقون عليها لقب "بسمة النكدية" بسبب اختيارها لأغانٍ تحمل طابعًا حزينًا. لكنها بررت ذلك بأن الجمهور العربي يحب الأغاني الحزينة ويتفاعل معها أكثر من الأغاني الفرحة، مشيرة إلى أن الأغاني الحزينة تظل خالدة وتعيش لفترة طويلة في وجدان المستمعين.