فضيحة حزب أخنوش.. لا يجيد صياغة البيانات السياسية

الكاتب : الجريدة24

28 يناير 2019 - 10:34
الخط :

كشفت طريقة ديباجة البيان الختامي الصادر عن اجتماع المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن هذا الأخير يفتقر لأدبيات الصياغة السياسية لبياناته.

محرر البيان لم يسلم من انتقادات رواد الفضاء الأزرق، عندما استهل البيان بالعبارة التالية " بعد تلاوة آيات بيانات من الذكر الحكيم وأداء النشيد الوطني تمت قراءة الفاتحة".

اعتاد محررو البيانات السياسية على احترام جملة من الأدبيات تعكس حمولة الخطاب الذي يتضمنه البيان الموجه للجمهور، لكن البيان الأخير لحزب الحمامة الذي يسوق نفسه انه بديل لحكومة الإسلاميين في أفق الانتخابات المقررة في 2021، يشير بخلاف ذلك، فكيف لقيادة حزب لم تكتسب بعد تقنيات تحرير الخطاب السياسي أن تقنع المغاربة بالتصويت عليهم.

المفارقة العجيبة أن رئيس الحزب القادم من عالم المال والأعمال، دعا خلال اللقاء المشار إليه  إلى "الإرتقاء بمستوى الخطاب السياسي الذي يبقى من مسؤولية كافة الفاعلين السياسيين والذي طالبهم بالمناسبة بضرورة أن يتحملوا مسؤوليتهم في تأطير المواطنين وإقناعهم بالإنخراط في العمل السياسي وتبني خطاب الوضوح والصراحة وتفادي السياسوية في التعاطي مع المشاكل الكبرى الانية والمستعجلة للوطن".

اخنو في هذا اللقاء اختار لغة " التقلاز من وراء الجلابة لحليفة داخل الحكومة العدالة والتنمية عندما توجه اليه بالقول ان "الاختباء وراء المجهول وانتهاج سياسة المظلومية أو الهروب إلى الأمام لن تفيد الوطن في شئ ".

غير مصنف