عالم مغربي يلقن الريسوني درسا في جواز عقد الاتفاقيات مع الدول غير المسلمة

الكاتب : الجريدة24

04 ديسمبر 2021 - 06:00
الخط :

خادم هذه المملكة الشريفة علي بن صالح الغربي السوسي السملالي

عجيب أمر أحمد الريسوني إذا أعطي رضي وإذا لم يعطي إذا هو يسخط ، فأمره  واضح جلي كالشمس رأد النهار عند  قلة قليلة ممن سبروا حاله  في هذه المملكة الشريفة منذ أن ثم  ركله ركلة على الطريق حين كان ينتظر تولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إمارة المؤمنين بهذه المملكة الشريفة  المغربية  ليخلف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق عبد الكبير العلوي المدغري .

فبعد  إقصائه بدأ يفوق  سهامه الخاسرة إلى هذه المملكة الشريفة  المغربية  فكانت   في كل مرة تعود إلى  نحره منكسرة .

وهو  انتقام منه على ما لم ينله مما كان يصبو إليه  ليخترق والفئة التي كان تدفعه لذلك أهم وزارات المملكة الشريفة التي تمثل إمارة المؤمنين من الجهة الدينية  .  فاستغل كبار رؤوس الطابور الخامس العالمي عند الريسوني حب الدنيا   التي  أراقته ،  وزينتها التي قضت  مضجعه ،  فبدأوا معه بتعيينه في مجمع الفقه الإسلامي بجدة ،  ثم بدأ يرتقي في السلم الثاني  للطابور الخامس  بتنفيذ ما يطلبونه منه بالحرف  حتى نصبوه ( أمينا عاما للإتحاد العالمي لأعداء  وفتنة المسلمين   )  ، لأنه عار علينا نحن أهل السنة وجريمة نقترفها في حق ديننا والمسلمين أن نزكي ونعدل هؤلاء   فنطلق عليهم  ( الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ) .

فنحن لا نعترف  بهم ولا باتحادهم إلا على سبيل الكشف والتجريح والتعرية  والتقبيح .  والسؤال هو من عينهم ونصبهم ليصبحوا كما يطلقون على انفسهم ( الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ) ؟ !!!

ودليل  زيغهم عن سبيل المؤمنين  كذلك تعامل الرافضة المجوس معهم ، والاعتراف بهم   .

فمتى اعترف علماء الرافضة الأنجاس بعلماء المسلمين العالمين العاملين؟

إلا من أعطوهم السكتة والخطبة مثل هذا الاتحاد....

.وقد رشح   الهشيم الكهنوتي اي ( الربيع العربي) أحمد الريسوني  للأمانة العامة للاتحاد العالمي لاعداء وفتنة حكام المسلمين،  بما كان ينشره ويصرح به محاربة لنصوص ديننا من الوحيين الشريفين ،  بتحريف التأويل والضغط على الدليل لإشعال نار الفتنة بالحرابة والبغي لشق العصا على حكام المسلمين وإسقاطهم ،   لكي يرضي أولئك الذين رشخوه لتلك الصنائع الردية .

وفعلا أجلس أولئك  أحمد الريسوني على كرسي الأمانة العامة   للاتحاد  العالمي لفتنة وإسقاط حكام المسلمين وهذا التعيين لم يدركه ويحصل عليه  لمكانته  العلمية  أو لذكائه وفطنته ، بل لأسباب أخرى لا يسمح المكان لسردها .

ولكن ما يمكن أن أقوله هو على أحمد الريسوني ان ينتظر مدة صلاحيته لما يكتب أولئك على قفاه  يرمي به بعد الاستهلاك   .

ومثالب أحمد الريسوني  كثيرة لا تعد ولا تحصى  ليس محلها هنا . وإنما أردنا  هنا الرد على ما صدر أخيرا عنه فيما يخص   التعامل بين  الدولة المغربية   والدولة اليهودية ، وما جاء  به الريسوني  كعادته  ليحدث فتنة بين المغاربة رافعا لواء النصح والتقوى .

ولن أعود لما ورد عنه من التدليس والتلبيس في  هذه النازلة بحيث لن أتبع  معه منهج الفوقلة  اي قال الريسوني... وقلت...

فهذا يحصل مع العارفين  المتمكنين المخلصين في أقوالهم وأفعالهم وإن حصل الخلاف معهم  ، و ليس مع  أدعياء العلم المأجورين ،  وسأكتفي إن شاء الله تعالى بتسف  عماده وأدك اعتماده بما ورد في ديننا ونقله العلماء العاملين في مثل هذه النازلة .

وعليه أقول وبالله التوفيق ومنه السداد .

روى الأمام البخاري عن أبي مسعود البدري رضي الله تعالى عنه قال : قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن مما ادرك الناس من كلام النبوة الأولى  إذا لم تستح فاصنع ماشئت " .

نعم   صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن ضيع الحياء وتلبس به عدمه فليصنع ما شاء .

أقول :  إن  على أحمد الريسوني ألا يتكلم  ولو بشطر كلمة  في  النصح لأئمة المسلمين وعامتهم  بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يتبعهما في  أبواب الحسبة .  ليس لأنه غير مؤهل للضغط على الأدلة الشرعية  متخذا هواه  للتدجيل والتضليل،  فسقط بذلك  منذ سنين عند  أهل العلم الشرعي . لا ! ليس لهذه الأسباب فقط  .

بل لأشد  من ذلك وأدهى وأمر . من أجل إباحة الريسوني الدعوة إلى الردة عن الإسلام . وأقول ليس إباحة الردة عن دين الإسلام فقط . بل إباحة الدعوة إلى الردة عن الإسلام .

فهذه جريمة كبرى  ثبتت عن أحمد الريسوني بل جريمتين . إباحة الردة وإباحة الدعوة إلى الردة .

قال احمد الريسوني " لا مانع عندي  بأن يقوم أناس مغاربة أو غير مغاربة بالدعوة إلى المسيحية أو إلى دين آخر " .

هذا كلام أحمد الريسوني بحذافيره كما نقلناه عنه بسباقه ولحاقه . تلفظ به في عام .... . وهو لم يتب منه إلى الله تعالى ولا زال مقيما عليه إلى كتابة هذه السطور . نسأل الله تعالى السلامة والعافية .

ثم يأتي  اليوم هذا المبيح  إلى الردة عن الإسلام ليحشر أنفه في اتفاقيات عقدتها المملكة الشريفة المغربية مع دولة غير مسلمة سنأتي على أسبابها ودوافعها وحكم شرع الله تعالى فيها .

هذا  هو أحمد الريسوني أمين عام ( الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ) وهذا هو الاتحاد العالمي للعلماء وإلا فلا .

وهذا  أمينهم العام  يبيح الكفر بالله تعالى ،  بل يبيح الدعوة إلى الردة عن دين الله تعالى  ،   . فأي أمانة عامة تولى  أحمد الريسوني ؟!!!

إن لم نقل إنها  خيانة عامة لله تعالى ولدينه ولرسوله و للمسلمين . والريسوني لا يعد إباحة الردة عن دين الله تعالى خيانة لله ولرسوله وللمسلمين .ويضرب بقول العزيز الجبار الحائط " إن الدين عند الله الإسلام " .[ سورة  آل عمران 19 ] .

إلا أن الخيانة عند الريسوني كما صرح في العديد من رسائله أثناء فتنة الهشيم العربي هي فتاوى  علماء السنة بتحريم الخروج عن حكام المسلمين . هكذا وصف علماء السنة ليسد على الفتاوي الشرعية لأهل السنة  الطريق ،  وينشر  ما أمره به من يقف وراءه  من  البغي والحرابة بأشعال فتن نائمة وإيقاظها من مرقدها بجرأته  على دين الله تعالى المعهودة عنه وما اقتضته مصلحته الخاصة بتحريف الاستدلال في نصوص الوحيين الشريفين من كتاب الله تعالى وسنة نبيه الصحيحة ،  والتزييف بالتأسيس للبغي والحرابة على  وولاة أمور المنسلمين  وترويع الرعية .

فلما لم يجد الريسوني في جعبته  شيئا يرد به نصوص الوحيين في تحريم الخروج بالبغي  والحرابة رمى علماء السنة برماح  التنقيص من قدرهم ليسقط فتاويهم الشرعية فاتهمهم  انهم عملاء لحكام المسلمين

وهو يصدق عليه قول الشاعر

رمتني بدائها وانسلت .

فإذا كان من اتبع نصوص الوحيين الشريفين من علماء الأمة وعامتهم   بطاعة الله  تعالى في تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين . وتحريم نقض عقد البيعة لهم التي في أعناقنا  ، وتحريم قتال الحكام تحت راية عمية جاهلية كما حرمت  نصوص الوحيين  الشريفين إن كان ذلك  هي خيانة كما يراها الإخوان المفلسون ودعيهم أحمد الريسوني .  فنحن  أعزة بهذه العمالة لدين الله تعالى . وهي تاج على رؤوسنا . والصغار والذل والشنار على من رد تلك النصوص .

ولكن ما  حكم من ضرب بالوحيين الشريفين عرض الحائط وأحل واستحل وجوز ما حرمه الله تعالى في أعظم باب عظيم في ديننا وأشده وهو إباحة الكفر بالله تعالى ؟؟؟

قال جل وعز " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين   " [ سورة الزخرف 26  ] .

قلت : يبيح هذا الدعي للعلم  الدعوة إلى  الردة عن الإسلام ثم يقدم نفسه للأمة انه ضد اتفاقيات التعاون مع دولة غير مسلمة .

فمن الذي أباح الردة عن الإسلام إلى غيره ؟؟  أحكام المسلمين ؟  آالدولة المغربية ؟، وحاشا ذلك ان يحصل أو  يفكر  فيه  ولاة الأمور في هذه البلاد المسلمة أو  يحوم بالهم  أويطوف حول ذلك .

أم أحمد الريسوني ؟؟  فمن  الذي أقدم على  فعل ذلك   ؟!!!

وقد صفعته في وقته برسالة وفقني ربي الجليل إليها وسمتها بالعنوان التالي " إلجام أحمد الريسوني عن الكلام بعد إباحته الردة عن الإسلام "

اما عن نازلة المعاهدة بين الدولة المغربية ودولة اليهود  فأقول باختصار شديد . وكما هو  معلوم من ديننا فإن تحقيق جواز المسألة من عدمها لا يتطلب تعدد الأدلة الشرعية في تلك المسألة ،  فالدليل الواحد من  الوحيين الشريفين يكفي .

قال الله جل وعز مخاطبا نبيه ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : " وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء ، إن الله لا يحب الخائنين " [ سورة الأنفال : الآية 58 ] .

قال الشيخ محمد جمال القاسمي رحمه الله تعالى : " دلت هذه الآية على جواز معاهدة الكفار لمصلحة ، ووجوب الوفاء بالعهد إذا لم تظهر منهم الخيانة  .." [ تفسير القاسمي ( 3021 / 7) ] .

قلت : هذا يكون في الحرب  للهدنة والصلح معهم  . ويكون كذلك في السلم في  المعاهدة معهم في  التجارة والاقتصاد  والشؤون العسكرية  في التسليح  وغيره .

وولي أمر المسلمين في البلد المسلم ظل الله في الأرض  هو الذي له الحق في ذلك فيما يرى فيه مصلحة رعيته . لأن المسألة سياسية .  فهو المسؤول  أمام الله عز وجل عن رفاهية رعيته وحمايتها وأمنها وأمانها ،  وصد الصائل على أرض الوطن وحقن دماء رعيته  . وليس لغير ولي الأمر الحاكم أمر في ذلك .

روى الإمامان البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته ...." الحديث .

فالإمام مسؤول عن رعيته في حلها وترحالها وفي مكرهها ومنشطها وفي أمنها وحربها .

ومنها إعداد العدة ما استطاع من قوة السلاح لرد الصائل ودحره ودفعه عن أرضه بل للفتك  والتشريد به ، لتاديبه على تجنيه على أرض بلده بالتعدي عليها .

والحالة هذه فإن جنرالات الخردة الفرنسية من حكام الجزائر سعوا منذ سنين عديدة ولا زالوا  يسعون جادين بكل ما أوتوا  لينزعوا  منا صحراءنا بواسطة عصابة مارقة ،   خببوهم عن  وطنهم ممن يتسمون بالبوليساريو .

ثم أخيرا  استصرخ جنرالات الخردة الفرنسية من حكام الجزائر على هذه المملكة الشريفة  بدولة إيران المجوسية واستجاشوا بها علينا،  ليحول الإيرانيون صحراءنا إلى دويلة رافضية شيعية مثل الحوثي في اليمن ؛  والفصائل المسلحة في العراق، من الحشد الشعبي وعصائب الحق والزنيبيات والفاطميين  و(حزب اللواتي) أفراخ زنا المتعة في لبنان  ، فيهاجم الإيرانيون عن طريق فصائلهم من تندوف  أرض هذه المملكة الشريفة كما يفعلون اليوم مع العديد من الدول العربية بالصواريخ والطائرات المسيرة .

فيشعلوا حربهم المجوسية في هذه المنطقة كما أشعلوها في جهات أخرى . ويعلم المتخصصون لا الخونة والمتشدقون أن الدولة الإيرانية الصفوية تترصد ببلدنا المغرب منذ سنين . وعندي على ذلك أدلة جد موثقة ليس المكان الآن لإيرادها .

كان من مصلحة هذه الرعية في هذه البلاد الآمنة المطمئنة أن يوقف أمير المؤمنين سلطان الوقت محمد بن الحسن أعزه الله تعالى بطاعته هذا الزحف المجوسي الإيراني بواسطة أعداء هذه المملكة الشريفة جنرالات الخردة الفرنسية حكام الجزائر الفعليين على بلادنا بمعاهدة مع  دولة اليهود لرد تهديديات مجوس إيران . وهي ليست موالاة والدعوة إلى الردة عن الإسلام إلى دينهم كما أباحها ودعى إليها  احمد الريسوني - عامله الله تعالى بعدله-

فلماذا خنس وصمت أحمد الريسوني لما أبرم جنرالات الخردة اتفاقيات ومعاهدات مع دولة المجوس وفي تلك المعاهدات  معاهدة لإنشاء وفتح دور الكفر بالله ( الحسينيات )  التي يلغ فيها الشيعة الشنيعة  في عرض نبينا صلى الله عليه وسلم في حق أمنا الصديقية عائشة ام المؤمنين  رضي الله تعالى عنها .

وتكفير  الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم . بل واعتقاد أن عليا والحسين رضي الله تعالى عنهما هما الله عز وجل  . ناهيك عن الزنا واللواط الذين يجوزهما المجوس باسم المتعة فيما يطلق عليها المجوس ( حسينيات ) .

والجواب لأن دعي العلم هذا دعي هو أيضا لفتح حسينيات مجوسية بهذه المملكة الشريفة السنية .

ثم لماذا خنس هذا المبيح للردة عن الإسلام  ولم يوجه انتقاده ولو بشطر كلمة لحكام الجزائر الفعلين ولدولة إيران المجوسبة  لما كشف المغرب التخطيط لعمليات عسكرية كان يستعد إليها جنرالات الخردة عن طريق دوابهم المرتزقة بتدريب من حزب اللواتي اللبناني أبناء  زنا المتعة  نيابة عن دولة إيران المجوسية  للتسلل وراء الجدار الأمني العازل ببناء انفاق تحت الأرض ؟؟

فلماذا خنس  الريسوني ولم يتكلم بشطر كلمة أنذاك ؟!!  والجواب بين وواضح وضوح الشمس رأد النهار .

فأعود واقول :  إن لسلطان الوقت أمير المؤمنين الحق لحماية هذا الوطن الذي وكله الله تعالى حماية أهله والدفاع عنهم والسهر على أمنهم وصيانة أرواحهم وأموالهم وأعراضهم من أي عدوان غاشم ظالم عليهم .

ومن قواعد ديننا  الفقهية  إذا تعارضت مصلحة ومفسدة قدم الأرجح منها ، ومصلحة أمن هذه  المملكة الشريفة وأمن مواطنينا بالصحراء من ختل وغدر جنرالات الخردة حكام  الجزائر  ، وتربص الدولة الإيرانية الصفوية بنا وتسللها إلى المنطقة للاستحواذ عليها وإشعال نار الفتنة فيها  وخصوصا المملكة الشريفة المغربية دفع ملك البلاد سلطان الوقت  للتعاون مع غير المسلمين لحماية النفس والعرض والمال بل والدين . فلو وضعت  دولة المجوس رحلها في صحرائنا لنشرت دين المجوسية مما ذكرنا بعضه . ولسحب حكام الجزائر الفعليين منا صحراءنا باسم تحقيق المصير ،  ثم أرجفوا على البوليساريو المغفلين  بالنار والحديد واستأصلوا شأفتهم أجمعين .

فالاستعانة بل المعاهدة مع غير المسلمين لرد  شر جنرالات الخردة الفرنسية الذين وضعوا أيديهم القذرة في أيدي المجوس وكلابهم الممطورة حزب اللواتي أفراخ زنا المتعة لتخريب المملكة المغربية الشريفية لكسر شوكة المجوس ودحضهم هو واجب يحتمه تكالب الخونة  مع دولة إيران المجوسية التي وصلت إلى المنطقة لتخريب بلادنا . ولن يستطيعوا بحول الله تعالى  وجنرالات الخردة فعل ذلك .

فما أقدم عليه المغرب هو من الأمانة التي وضعها الله عز وجل في عنق وعلى كاهل سلطان الوقت الشريف بن الشريف بن الشريف محمد بن الحسن بن محمد أعزه الله تعالى بطاعنه وأطال إمارته على المملكة الشريفة . فهو راع وهو مسؤول عن رعيته .

فالمعاهدة مع الدولة اليهودية مسألة سياسية وقد رأى سلطان الوقت راع هذه البلاد بعون الله تعالى أن يقيم هذه المعاهدة لمصلحة رعيته  لحقن دمائهم وحفظ أعراضهم وأموالهم  .  فلا دخل لأي كان  بأن يشغب ويثبط الرعية عن السلطان  و يحرض الرعاع والسفلة والجهلة والمغرضين والمأجورين  لإشعال نار الفتنة ،   وأقصد الذي أباح الكفر بالله تعالى أحمد الريسوني  .

وسوف أنقل فتوى لمفتي المملكة العربية السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى في  الهدنة مع اليهود هل تكون مؤقتة أو مطلقة  ، وقد ورد في جوابه ذكر المغرب .

قال رحمه الله تعالى : " هدنة غير مؤقتة يراها ولي الأمر ثم هو ولي الأمر ينظر بعد ذلك ف قطعها وعدم قطعها كما قال ابن قيم - رحمه الله - وشيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة مت الشافعية والحنابلة وغيرهم .

وقال آخرون : لا تكون الهدنة إلا موقتة عشر أكثر أقل ، كما النبي مع أهل مكة ، والصواب أنها تجوز مطلقة . إذا رأى المصلحة إذا رأى ولي الأمر ولي أمر المسلمين في أي بلد مو - ليس - بالولي العام ولي أمر في الرياض في مكة في المغرب .

إذا كان مسلم يتقي الله إذا رأى المصلحة في ذلك ودفع الشر عن المسلمين هذا  تكون غير مؤقتة " .

قلت : هذا عن الهدنة مع اليهود في الحرب . وهو يحري كذلك في التعامل معهم سياسيا لدفع الشر عن البلد والرعية

انظرو قوله رحمه الله تعالى عن ولاة الامور: " إذا كان مسلما يتقي الله إذا رأى المصلحة في ذلك ودفع الشر عن المسلمين ..." .

وكما سبق ذكره فإن المسؤولية على ولي الأمر لحفظ أنفس ودين وعرض ومال من وكله الله تعالى أمرهم والسهر على رعايتهم من رعيته ومن يقيم بين ظهرانينا   كذلك من الأجانب المقيمين في بلدنا .

كما جاء عن المفتي الأسبق للمملكة العربية السعودية  كذلك في فتواه ذكر المغرب  وهو من باب تعميم الفتوى على كل البلاد المسلمة ؛  وكأنه رحمه الله تعالى يعيش اليوم بين ظهرانينا . لتعلموا أن دين أهل السنة واحد مصدره الوحيين الشريفين كتاب الله تعالى وسنة نبيه الصحيحة . مع العلم ان المفتي العام الأسبق للمملكة العربية السعودية الشيخ ابن باز توفي رحمه الله تعالى  في سنة  ( 1420 هجرية 2010 بتاريخ النصارى )  .

واقول أخيرا فعلى أحمد الريسوني ألا يسعى لتوطيد كرسيه في (الاتحاد العالمي لأعداء وفتنة حكام المسلمين ) خدام حراس السراديب على حساب هذه المملكة الشريفة فنحن صقور هذه المملكة الشريفة  الأشاوس سنحاسبه شرعا على ما لم يكن يتوقعه ولا خطر بباله حتى في منامه . وإنني صادق معه في ذلك . والله يعلم سريرتي .

وليسارع إلى التوبة لربه الجليل قبل هلاكه من إباحته الردة عن الأسلام بل إباحته الدعوة إلى الردة عن الإسلام إلى الكفر بالله تعالى قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة .

حفظ الله تعالى هذه المملكة الشريفة وبلاد المسلمين  من مكر وختل  حراس السراديب  وخدامهم من الطابور الخامس الرابضين على أعتابهم المبصبصين  لهم بأذنابهم .

وجزى الله خيرا راع هذه المملكة المغربية الشريفة الشريف بن الشريف بن الشريف محمد بن الحسن بن محمد بن  - أعزه الله تعالى بطاعته - فإنه شفى واشتفى وأجاد وأفاد . فقد وفقه الله تعالى لحفظ أنفسنا و ديننا وعرضنا ومالنا . بارك الله فيه وفي ذريته وفي عمله.

 

آخر الأخبار