محمد السكتاوي وبقايا الرفاق.. حينما يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه

الكاتب : الجريدة24

30 ديسمبر 2021 - 06:00
الخط :

سمير الحيفوفي

يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه.. وليس من جاهل هنا غير محمد السكتاوي، المدير العام لمنظمة العفو الدولية بالمغرب والذي وجد في مهاجمة بلاده ضالته، كما يستلذ كثيرا وهو يعاين بأم عينيه أضرار ايلحقها بوطنه وقد مكَّن أعداء هذا الوطن من سكين يطعنونه بها في الخاصرة.

ويبدو أن بقايا الرفاق الذين يتقدمهم محمد السكتاوي، خديم "آمنستي" قد استأنسوا إلى مهاجمة المغرب لا لشيء سوى لأن أصواتهم تسمع هناك في تلك الدولة التي تجاور المملكة السعيدة شرقا، حيث تتلقف وكالة الأنباء الرسمية فيها كل "برازهم" لتنشره في قصاصات مسمومة تعتني بهذا "البراز" جيدا وتلعقه حتى ما دامت تراه يشفي غليل العسكر.

وانقضت وكالة الأنباء الجزائرية "واج" على ما جاء في ندوة رقمية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والتي تداول فيها محمد السكتاوي ورفاقه سقط الكلام، وراحوا يخربشون في لوحة أمامهم لرسم صورة قاتمة عن حقوق الإنسان في المغرب حتى يثبتوا لمن يدفعون لهم أن لهم جدوى في ضرب المغرب من الداخل.

لكن ما الذي استجد لدى محمد السكتاوي؟ لا شيء. فـ"الرجل" معروف عنه تلونه وهو لا يلوي سوى على تكرار الكلام وتسفيه كل ما حوله، لأنه يقتات على كل هذا ويُجزَل له العطاء من قبل أعداء المملكة متى كرر ما يلقنونه إياه وفي كل آنٍ وحينٍ يختارونه له ولأذناب اليسار بعناية، ليطلوا برؤوسهم من داخل المغرب ليعلنوا عن خيانتهم له نهارا جهارا.

وتسلح بالجهل محمد السكتاوي ومعه بطانة السوء التي تكتمل بها جوقة الخونة ممن يناصبون بلادهم العداء ويضمرون لها أنكى مما يبدونه تجاهها من حقد وبغضاء.. فما ذا يبتغون من وراء ذلك؟ إنهم يريدون خدمة مصالحهم ومصالح أعداء الوطن الذي رأوا فيه النور وتربوا في كنفهم لحين ما اشتدت أعوادهم فبادروا لرميه بسهامهم.. وكل ذلك لأنهم خونة فجرة بل "أبناء زنى".

آخر الأخبار