انتحلوا الأعذار للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فقد أصابه الخرف

هشام رماح
عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري الصوري الذي عافه قادة الأمريكان الحاليين، أصابه الخرف قرر أن يستثمر في المستقبل ويستقبل طفلا أمريكيا يحلم بأن يكون سفيرا لبلاده في الجزائر!!!
إنها ليست طرفة.. إنها الحقيقة.. والأدهى أن رئاسة الجمهورية أفردت للقاء الرئيس الذي لا يمارس الرئاسة بالطفل الأمريكي تقارير إعلامية مرئية ومسموعة ومكتوبة، وهي تهلل لخيبة رجل قضى كل حوائج الناس فانبرى لتمريغ مهام الرئاسة في التراب.
وليس غريبا على رئيس جيء به على متن دبابة إلى قصر "المرادية" أن يضطهد أبناء الجزائر ويعلي شأن طفل أمريكي مغمور لا يعرفه حتى أبناء حيه هناك في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتبادل معه أطراف الحديث أمام الإعلاميين ويجلسه على كرسي الرئاسة في مقر الإقامة الرئاسية بوهران.
فلماذا، لم يحظ سعيد شتوان، الطفل الجزائري الذي امتهنت كرامته وتلاعب به أمنيو النظام وقد اغتصبوه وساموه سوء العذاب لأنه خرج ذات يوم إلى الشارع يريد شم نسيم الديمقراطية عبر الحراك الشعبي الذي ماجب به البلاد وضجت به العبد المقهورة؟ طبعا فرق كبير بين الطفل الأمريكي وسعيد شتوان ولا مقارنة بوجود الفارق.. يعتقد الرئيس الصوري للجارة الشرقية.
وامتهن عبد المجيد تبون، مهامه ورمى بها إلى الحضيض وهو يستقبل الطفل الأمريكي لا لشيء سوى لأنه يرطن ببعض الكلمات باللغة العربية ويتمنى أن يصبح سفيرا لبلاد "العم سام" في الجزائر، لعله يزرع فيه منذ الصغر كره المغرب بالمرة ويقضي من يخلفونه بعضا من أمانيه التي تخبو يوما بعد يوم، وهو يحصي خيباته من الأمريكان الحقيقيين الذي يمسكون بزمام الأمور، ويلهي نفسه عن ذلك بلقاء الحالمين مثل الطفل الذي أجلسه هذا الرئيس البئيس على كرسيه وهو يظن نفسه أتى عجبا.
فعلا مسكين هذا الرئيس.