الحكومة تقلل من تأثير إضراب المتعاقدين وتعلن نسبة التلاميذ المتضررين

قللت الحكومة من تآثير إضراب الأساتذة المتعاقدين الذي يستمر منذ حوالي اربعة أسابيع متتالية.

واعتبر سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، أن “جل التلاميذ يحضرون الدروس في أقسامهم، ولا توجد إلا فئة قليلة من تعاني من تأثير الاضراب الذي يقوده الأساتذة المتعاقدون”.

وقال أمزازي، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية أمس بالرباط، "إن 7 في المائة من التلاميذ تضرروا جراء الإضراب الذي تقوده ما تسمى بالتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين".

ولفت الوزير إلى أنه من أجل تفادي تأثير هذا الاضراب، عمدت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى اتخاذ عدد من الإجراءات، من قبيل استدعاء بعض الأساتذة المتقاعدين للقيام بمهمة التدريس، وضم بعض الأقسام إلى بعضها، وتقليص بعض المواد كالإنجليزية.

وأعلن أمزازي أمس أن الحكومة قرّرت تطبيق القانون في حق المضربين سواء تعلق الأمر بالأساتذة المتعاقدين أو الأساتذة المتدربين، الذي لا يزالون يخضعون للتدريب بعدما انخرطوا هم كذلك في هذا الاضراب.

وحسب ذات المصدر، فإن قرارات الحكومة ستصل حد عزل الأساتذة المتعاقدين، وتعويض الأساتذة المتدربين بزملاء لهم يوجدون في لوائح الانتظار في حال لم يستعجلوا الرجوع إلى أقسامهم.