جبهة مناهضة التطرف تستنكر بيان رابطة الريسوني بخصوص الآذان والترانيم

الكاتب : الجريدة24

02 أبريل 2019 - 09:45
الخط :

أعلنت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب للرأي العام الوطني والدولي عن إدانتها واستنكارها لبيان ما يسمى "برابطة علماء المسلمين " حول ما ادعته من التلفيق بين الأذان والترانيم في حفل استقبال بابا الفاتيكان بمعهد الأئمة بالمغرب بحيث عبرت عن كون" التلفيق بين الأذان الذي هو شعار الإسلام ودثاره، وعنوان التوحيد وبيانه؛ مع قُدَّاسِ النصارى وترانيم اليهود القائمة على معاني الشرك والوثنية؛ لمنكر من القول وزور ؛ لا يجوز السكوت عليه من قبل أهل العلم أو إقراره.

واعتبرت الجبهة ذاتها أن هذا الحدث الخطير يعد ضرباً لثوابت الأمة في دينها وعقيدتها، مستدلة بالخطاب الإرهابي الذي يكفر الأخر "هو خطاب الجماعات التكفيرية والمتطرفة بعيد كل البعد عن قيم الإسلام السمحة ومنهج الحوار بين الأديان والتعايش بين الحضارات لا يمكن ان يصدر الا عن فئة متعصبة وجاهلة بالفن ودوره في بناء التواصل الحضاري والتعايش بين المجتمعات لان ما القي ليس بأذان الذي لا يعتبر كذلك إلا بالمساجد وعند بدأ الصلوات وشتان بينه وبين الابتهالات كما ان الشعر العربي حافل بالاقتباسات القرآنية ولم يقل أي مفكر أو عالم أو فقيه معتبر أن ذلك يضر بالقرآن او يمس به لان العبرة بالغاية والمقصد الذي هو نبيل في ذاته وتعبيراته الجمالية والفنية".

وسجلت الهيئة ذاتها عودة "خطاب الكراهية والضغينة ، والذي رافق التحضير والتعبئة لاستقبال قداسة البابا، من خلال حملة التحقير والوصم التي تزعمها أعضاء قياديون في حركات وهيئات لازالت تستعمل الدين والشعائر مرجعية ووسائل في الصراع السياسي والثقافي رغما عن الدستور والتشريع ذي الصلة ".

وأوصت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب بالمغرب بإصدار قانون يجرم التكفير وتفعيل المطالبة القضائية بحل كل المنظمات والجمعيات الدينية المتطرفة التي تؤسس لخطاب التكفير والكراهية فضلا عن اعتبار الإفتاء بالتكفير كنوع من المشاركة في العمل الإرهابي.

سياسة