تحكم “بيجيديون” في منح حوار المجتمع المدني يضع وزارة الخلفي على صفيح ساخن

الكاتب : الجريدة24

05 أبريل 2019 - 03:29
الخط :

هشام رماح

تلوح في الأفق نذائر تفجر صراع حول عدم الزيادة في "منح" حوار المجتمع المدني، بين ديوان مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة والكاتب العام ورئيس القسم المالي والإداري.

ووفق مابلغ "الجريدة 24" فقد ثار رئيس القسم المالي في وجه ممارسات بعض أعضاء الديوان، وهي الممارسات التي تتعلق بتجاوزهم اختصاصاتهم عبر التدخل في الإدارة و"إخضاع" رئيس القسم المالي والإداري، الذي يشغل مدير بالنيابة لأكثر من ثلاث سنوات.

وأفادت مصادر جيدة الاطلاع بأن "التجاوز" المسجل بشأن الاختصاصات الموكولة لأعضاء الديوان يروم تحقيق ما وصفته المصادر بـ"نزوات خاصة"، إذ أن سعيد أبو الخير، عضو ديوان الوزير مصطفى الخلفي وساعده الأيمن، هيمن على عمل حوار المجتمع المدني، بشكل روج لجمعيات تعد ضمن مقومات "الماكينة" الانتخابية لوالده القيادي في حركة التوحيد والإصلاح.

وحسب المصادر فإن عضو الديوان تدخل لتتحمل الوزارة تكاليف تنقل هذه الجمعيات، المنتمية إلى مدينة العيون حيث الدائرة الانتخابية لوالده، إلى مختلف جهات المملكة التي احتضنت اللقاءات التي نظمتها الوزارة ضمن مسلسل الحوار مع المجتمع المدني.

كذلك، أشارت المصادر إلى أن مصطفى الفرجاني، وهو عضو بديوان الوزير مصطفى الخلفي، متهم بالتدخل للحصول على دعم الوزارة لفائدة جمعيته بطنجة، وذلك عبر الضغط على حسن هويوة، الملقب بحليوة ،لأن الأول دفع بالثاني ليشغل منصب مدير العلاقات بالوزارة، فيما يشار إلى أن مديرة المجتمع المدني بالوزارة حصلت على هذا المنصب بعد تدخل من والدة الوزير الخلفي، والتي تقطن معها في نفس العمارة بمدينة القنيطرة.

سياسة