في سياق التوتر والصراع حول المواقع داخل حزب الأصالة والمعاصرة، الذي تطور إلى الشجار باستعمال العنف، كشف ابراهيم الجماني، البرلماني عن ذات الحزب الذي يمثل منطقة الصحراء، أنه لم "ينطح" بنشماش بل صفعه.
وأوضح إبرايهم الجماني "للجريدة24" أن سبب تطور الأوضع داخل الحزب إلى درجة دفع لتعنيف حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مرده إلى كون هذا الأخير أخل بتعهداته والتزاماته التي قطعها أمام فريق الحزب بمجلس النواب.
وتابع الجماني أنه بعدما حصل شبه إجماع بين نواب حزب "البام" بمجلس النوب حول المناصب والأشخاص الذين سيتلقدون المسؤولية في المجلس في إطار الكوطا الممنوحة للفريق، تراجع بنشماش على هذا الاتفاق.
ولفت المتحدث ذاته إلى أنه وقع شبه إجماع على أن يتلقد الجماني منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، لكن بنشماش اتخذ قرارا يخالف هذا الاجماع الذي حصل بين برلمانيي الفريق، مما تسبب في إحداث شرخ داخل الفريق، بحسب الجماني.
الجماني اعتبر القرار الذي اتخذه بنشماش "اسهتزاء وعدم احترام خيارات الفريق". وأضاف أن هذا القرار الذي حصل في حقه يعد "إهانة لمنتخبي الصحراء ومناضلي الحزب بهذه الاقاليم الجنوبية وإقصاء مقصودا لمنتخبي الحزب لهذه المنطقة"، وفق تعبيره.
ونبه ابراهيم الجماني إلى أنه بهذا القرار الذي اتخذه بنشماش في حقه وفي حق مناضلي ومنتخبي الصحراء يؤكد أن "الاحترام الذي كان بينهم وبين أمينهم العام الحالي انتفى".
وأشار إلى أن الصفعة باليد التي وجهها لبنشماش مجرد بداية، لافتا إلى أنه ستكون هناك خطوات أخرى سيقوم بها شخصيا وبعض منتخبي الحزب بالصحراء ردا على هه الإهانة.
