اعتبرت الحكومة المغربية أن موقفها من التطورات السياسية التي تشهدها فنزويلا تحكمها الموقف من القضية المغربية الأولى وهي الصحراء المغربية.
وأشار مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى أن موقف المغرب من قصية الصحراء تحكمه قضية الصحراء، التي توجد موضوع نزاع لدى الأمم المتحدة، مع عناصر تسعى إلى الانفصال عن المغرب.
وقال الخلفي، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقب اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس بالرباط، أنه “عندما يتم انتقادنا بمسألة التدخل في الشأن الداخلي للدول، فإن جوابنا في هذه القضية هو كيف بالتدخل في الشأن الداخلي ينتج عنه اعتراف بكيان انفصالي وهمي يخوض مشروعا تقسيميا لبلدنا، أليس هذا تدخلا".
وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن حراب المغرب على هذا الموضوع “واضح وصارم”. وقال “بالنسبة إلينا البوصلة تحددها قضيتنا الوطنية في هذا الأمر".
وجاء هذا الموقف الرسمي من الحكومة، بعدما سبق أن أخرى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مباحثات هاتفية مع خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، الذي قدّم نفسه رئيسا بالنيابة بالبلاد، بعدما خرجت مسيرات احتجاجية ضد الرئيس الحالي تطالبه بالتنحي.
وكان بوريطة اعرب غوايدو عن كامل الاهتمام الذي تتابع به المملكة المغربية التطورات الجارية في فنزويلا، و دعم المملكة المغربية لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي للديمقراطية والتغيير.
