هذه خطة الحكومة لمواجهة خطر الانفلونزا

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

31 يناير 2019 - 08:00
الخط :

بعدما بدأت تسود حالة من الخوف في صفوف المغاربة بعد تأكد وفاة مغربية حامل بوباء الانفلونزا، تجرى الحكومة من خلال وزارة الصحة على قدّم وساق من أجل تطويق هذا الوباء.

وحسب وزير الصحة، أنس الدكالي، الذي تقّدم بإفادة حول الوضع الوبائي للإنفلوانزا الموسمية في اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس بالرباط،، فإن هناك عملية مراقبة من خلال منظومة تم إرساؤها ببلادنا منذ 2004 مكونة من منظومة لليقظة وآلية للترصد والتتبع وآلية للتواصل.

وأفاد الدكالي أن عملية المراقبة التي تقوم بها الحكومة تتم عبر شبكة تضم 375 مركزا صحيا عموميا موزعين على كافة العمالات والأقاليم.

وتعمل الوزارة على ترصد فيروسي لدى عينة من الأشخاص المصابين بمتتاليات للإنفلوانزا أو التهابات الجهاز التنفسي الحاد الوخيمة، حيث يتم أخذ عينات وإرجاعها إلى المختبر المرجعي الوطني، ويتم أخذ هذه العينات في ثمان مراكز صحية عمومية وثمان مستشفيات على المستوى الوطني، وكذلك من خلال شبكة من العيادات الطبية الخاصة.

ومن خلال تحليل المعطيات والبيانات الخاصة بالموسم 2018-2019، أفادت حكومة سعد الدين العثماني في بلاغ لها عقد انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أنه يظهر تأخر نسبي للبداية المعتادة للموسم الوبائي للإنفلوانزا، الأسبوع من 17 إلى 23 دجنبر 2018، أما الذروة للإصابة للإنفلوانزا بشكل عام فكان في الأسبوع من 07 إلى 13 يناير 2019، يضيف المصدر ذاته.

ولفتت الحكومة إلى أنه يتضح من خلال التحليلات والبيانات المخبرية التي تمت على 541 عينة تم تحليلها إلى حدود 20 يناير 2019 بالمختبر المرجعي الوطني التابع إلى وزارة الصحة أن الحالة الوبائية مشابهة لما هو مسجل على الصعيد الدولي.

لكن فيما يتعلق بالإنفلوانزا (AH1N1)، تقول الحكومة، فهناك مواكبة للوضع حيث أرست وزارة الصحة آلية للتواصل من خلال وسائل الاعلام في هذا الشأن والذي لا يعتبر في وضعية استثنائية، وإنما في حالة يقظة بتكثيف التعريف بسبل الوقاية والتدخل عند بروز أي حالة.

وأكدت وزارة الصحة على أهمية التلقيح والتطعيم قبل بداية كل موسم بالخصوص لدى الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات.

سياسة