البرلمان المغربي يطالب المنتظم الدولي "بمواجهة" اسرائيل بسبب غزة

استنكرت جميع الفرق البرلمانية بمجلس النواب القصف المتوالي الذي يشنه الكيان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وهو القصف الصاروخي والعسكري الذي أودى بحياة العديد من الفلسطينين ن سكان غزة أطفالا وشيوخا ونساء.

واعتبر الفرق البرلمانية في جلسة تضامنية بمجلس النواب التي انعقدت قبل الشروع في جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الاثنين، أن الاعتداء الذي يطال الشعب الفلسطيي أكب مؤامرة تحاك ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

ونبه البرلمانيون إلى أن ماتعرض له سكان غزة كان مخططا له، لأن الكيان الصهيوني كان ينتظر حلول شهر رمضان من أجل شنه حملة تقتيل عنيف ووحشي.

ودعا البرلمانيون المنتظم الدولي إلى الضغط على الكيان الصهيوني المحتل لوقف قصفه في حق ساكنة قطاع غزة، منندين بهذا القصف الذين اعتبروه عدوانان انضاف إلى تحويل هذا الكيان قطاع غزة الى اكبر سجن في العالم، بمباركة أغلب الدول الغربية.

وكشف مسؤولون فلسطينيون بقطاع غزة أن حصيلة ونتائج العدوان الإسرائيلي الأخير الذي مثّل أكبر وأخطر وأطول جولة تصعيد بين الاحتلال وفصائل المقاومة، منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس/آذار 2018، بلغ 31 شهيدا، بينهم أربع سيدات ورضيعتان وجنينان وطفل، إضافة لإصابة 154 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

وعلى مستوى البنية التحتية، قال ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان -اليوم الاثنين- إن عدد الوحدات السكنية المتضررة جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير، بلغ نحو 830 وحدة.

المسؤول الفلسطيني ذاته أضاف في بيان أن المقاتلات الحربية الاسرائيلية دمّرت نحو 130 وحدة سكنية بشكل كامل، فيما تعرّضت 700 وحدة سكنية أخرى للضرر الجزئي.

وفي وقت مبكر من صباح اليوم، أكدت مصادر فلسطينية توصل فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار صباح اليوم الاثنين، بعد اندلاع أخطر وأطول المواجهات بين الطرفين منذ حرب عام 2014.

ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على التصريحات الفلسطينية بشأن التوصل لاتفاق هدنة، ولكن الجيش قال إنه تم إلغاء حالة الطوارئ بالمدن والبلدات القريبة من قطاع غزة، وعودة الحياة فيها إلى طبيعتها، بحسب ما أوردته "الجزيرة. نت".