"أمين مجلس عزيمان" يكشف أسباب تخلف التعليم الجامعي

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

14 مايو 2019 - 11:40
الخط :

كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، عبد اللطيف المودن، الأسباب الحقيقية التي يجعل التعليم العالي يعاني من اختلالات ويجعله بعيدا عن المنافسة وتحقيق الفعالية.

وشدد المودن، في تصريح أدلى به للصحافة على هامش دورة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، المنعقدة اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء بالرباط، على أن المؤسسات الجامعية، لاسيما ذات الاستقطاب المفتوح تعاني من اختلالات كثيرة تجعلها تتخلف عن القيام بدورها.

وأوضح عبد اللطيف المودن أن هذه الاختلالات التي تعاني منها المؤسسات الجامعية تتعلق بحكامة المنظومة التعليمية وعلى مستوى الهندسة البيداغوجية والتكوينات.

وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن هذه الاختلالات هي التي تؤثر على انتظارات سوق الشغل والتحولات التي تشهدها المهن.

وفي هذا السياق، لفت المتحدث ذاته إلى أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين سيقدم ويناقش خلال هذه الدورة مشروع تقرير عن "التعليم العالي في أفق سنة 2030، آفاق استراتيجية" الذي أعدته اللجنة الدائمة للبحث العلمي والتقني والابتكار، بتعاون مع الهيئة الوطنية للتقييم.

ويهدف هذا المشروع إلى المساهمة في "إعادة النظر في منظومة التعليم العالي على نحو يجعلها مؤهلة وقادرة على تحقيق الارتقاء الافراد وارتقاء المجتمع"، حسب الأمين العام ذاته.

يذكر أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين يقدم على مدى يومين ثلاثة مشاريع تتضمن رأيه حول موضوع التعليم والتربية، من الابتدائي حتى التعليم الجامعي.

ويتعلق المشروع الأول بمشروع تقرير يحمل عنوان "جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ: شريك أساس في تحقيق مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء"، فيما يتعلق المشروع الثاني بمشروع رأي حول "تعليم الأشخاص في وضعية إعاقة: نحو تربية دامجة منصفة وناجعة"، أما المشروع الثالث فيتعلق بمشروع تقرير عن " التعليم العالي في أفق 2030".

فضلا عن ذلك، يقدم المجلس الأعلى للتربية والتكوين في هذه الدورة، نتائج البحث الميداني الذي أعده ذات المجلس عن " الأسر والتربية"، بالإضافة إلى لوحة مؤشرات تتبع الرؤية الاستراتيجية خلال الفترة ما بين 2015 و2018.

 

 

سياسة