الفرق البرلمانية تحذر الحكومة من تنظيم امتحانات الطب وتدعو لاتفاق عاجل
في سياق الوساطة المؤسساتية التي قامت بها الفرق البرلمانية بمجلس النواب، من الغلبية والمعارضة، وقبل يوم واحد من إجراء الامتحانات السنوية النهائية لطلبة كليات الطب والصيدلة بالمغرب، نبهت الفرق البرلمانية المشار إليها، حكومة العثماني إلى ضرورة إعادة النظر بشكل عاجل في الجدولة الزمنية التي أصرت عليها الحكومة لإجراء الامتحانات.
وشددت الفرق البرلمانية بمجلس النواب، في بلاغ مشترك، على ضرورة أن يتم توقيع الاتفاق بين الحكومة من جهة وطلبة الطب والصيدلة المغرب من جهة ثانية، بشكل عاجل.
وإذا حصل هذا الاتفاق، يضيف المصدر، اقترح رؤساء الفرق البرلمانية أن يتم "تحديد موعد جديد معقول لإجراء الامتحانات بما يرصد المكتسبات ويفتح آفاقا جديدة ويبعد شبح هدر سنة من العمل الدؤوب".
ونبه رؤساء الفرق البرلمانية جميع الأطراف لمواصلة وتسريع الحوار باعتبار أن أهم النقط والمطالب المشروعة قد حسمت لصالح الطلبة ولم يتبق أساسا إلا النقطة المتعلقة بمباراة الإقامة والتي يصعب حسمها الآن، ويمكن أن يستمر النقاش حولها.
ودعا المصدر نفسه وزارتي الصة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من جهة، وطلبة الطب من جهة ثانية، "لتوضيح وتوثيق وترسيم الاتفاق حول النقط المحسومة والاتفاق على مواصلة الحوار حول النقط العالقة".
وتعهد رؤساء الفرق البرلمانية، بأنهم سيتابعون مبادرة طلبة الطب لضمان حسن تنزيل الاتفاق بينهم وبين الحكومة، ومواصلة النقاش حول النقط العالقة.
وجاء بلاغ الفرق البرلمانية بمجلس النواب، بعد إجراء مجموعة من الاتصالات وعقد اجتماعات مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي وأعضاء التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب كممثلين للطلبة.
