سائقو الطاكسيات بالدار البيضاء يشلون الطريق احتجاجا على ضعف البنية التحتية
عادت مطالب ساكنة الدار البيضاء، بإصلاح الطرق المهترئة للواجهة، بعدما باتت الحفر تشكل خطرا على حياة المواطنين.
وصارت منطقة مولاي رشيد، عبارة عن حفر كبيرة، لم تنفع معها “عمليات الترقيع”، الأمر الذي دفع عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة من الحجم الكبير، اليوم الأربعاء، إلى شل الطريق المؤدية على طول شارع عبد القادر الصحراوي، احتجاجا على ضعف البنية التحتية وكثرة الحفر.
وقال عدد من السائقين في حديثهم للجريدة 24، إن ضعف البنية التحتية الذي تشهدها المنطقة، تسببت في تكبدهم خسائر مادية فادحة، نتيجة كثرة الأعطاب لسياراتهم.
وأكد المحتجون، أنه لا توجد أي متابعة حقيقية لعمليات الصيانة من طرف جماعة الدار البيضاء المشرفة على تسيير الشأن المحلي.
وطالبت المصادر ذاتها، من والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، بضرورة قيامه بجولة للوقوف على هول الوضع الكارثي للبنية التحتية بالعاصمة الاقتصادية، لعله يوجه تعليماته للجهات المنتخبة لصيانة الطرقات.
وأضاف المحتجون، أن الحفر تتسبب في أعطاب وخسائر مادية، قد تصل أحيانا إلى 600 درهما بشكل شهري، مع تراجع مدخولهم اليومي، بسبب صعوبة التنقل بين شوارع الدار البيضاء.
