حرب" الأدسنس تقود 10 أفراد من عائلة اليوتوبر "نعيمة البدوية" إلى غرفة الجنايات بفاس

فاس: رضا حمد الله

بعد نحو 4 أشهر من اندلاع "حرب" الأدسنس بين أفراد عائلة اليوتوبر "نعيمة البدوية"، حسمت ابتدائية فاس نزاعهم بإحالة ملف المتهمين العشرة منهم، على من له الاختصاص للبث فيه بعدما تبين لها أن المنسوب إليهم يرقى إلى مستوى جناية الضرب والجرح المؤدي إلى عاهة مستديمة.

وحسمت غرفة الجنح التلبسية قرارها وبنته على نتائج خبرة طبية أجريت على اخت "نعيمة البدوية" من طرف طبيب بمستشفى الغساني، أكد إصابتها بعاهة مستديمة بعد بتر جزء من أصبعها في اعتداء تعرضت إليه ووالدتها من طرف أختها ومن "والاها" في عالم "الأدسنس".

وقضت ابتدائية فاس بعدم الاختصاص للبث في المنسوب إلى المتهمين وأحالت الملف على من له حق النظر فيه مع حفظ البت في الصائر إلى حين البت في جوهر النزاع، وأبقت على المعتقلين منهم في سجن بوركايز في انتظار مآل الملف المحال على الوكيل العام من جديد.

وينتظر أن يحيل الوكيل العام الملف على غرفة الجنايات الابتدائية لوجود جناية في حق بعضهم ممن تسبب اعتداؤهم على الضحية في إصابتها بعاهة مستديمة، حسب ما كشفته نتائج الخبرة الطبية المجراة عليها بموجب حكم تمهيدي صادر عن المحكمة الابتدائية بفاس.

وكانت الضحية ووالدتها بمنزلهما بالبادية، قبل مفاجئتهما بهجوم أفراد من عائلتهما "تابعين" لأختها عليهما وإلحاقهم خسائر مادية بالمنزل وإصابتها بجروح نقلت إثرها للمستشفى ومنحت لها شهادة طبية تثبت مدة العجز المؤقت في 35 يوما، قبل دخول النيابة العامة والدرك على الخط.

والغريب وغير المستساغ أن مؤثرا من مدينة مكناس سبق اعتقاله ومتابعته في ملفات، تدخل وحاول التأثير على القضاء وحشد أتباعه واليوتوبر "نعيمة البدوية" للاحتجاج على الطبيب مانح الشهادة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام هيئة الأطباء، بداعي مغالاته في تحديد مدة العجز.