غادر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الأحد المغرب نحو جمهورية باناما، بتكليف من الملك محمد السادس.
وسافر العثماني إلى باناما من أجل تمثيل الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب الرئيس الجديد للجمهورية المذكورة، لورونتينو كورتيزو Laurentino Cortizo، والمرتقب تنظيمه يوم غد الاثنين.
ويعمل المغرب في السنوات الأخيرة على تنظيم زيارات متنوعة من قبل عدد من المسؤولين لدول أمريكا اللاتينية، وذلك من أجل تعزيز علاقاتها الديبلوماسية، من أجل الحفاظ على المكتسبات من جهة، وكسب مواقف وعلاقات جديدة.
يذكر أنه سبق للمغرب أن طور علاقاها مع عدد من دول أمريكا اللاتينية، توجت بتوجه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، قبل أيام قليلة، في زيارة لعدد من هذه الدول، وانتهت هذه الزيارة بإعلان جمهورية السيلفادور سحبها الاعتراف بالجمهورية الوهمية.
وأغضب اعتراف السلافادور بمغربية الصحراء، الجبهة الانفصالية "البوليساريو"، لاسيما بعدما باتت تراقب تساقط أوراق الاعتراف بها من قبل عدد من الدول، إذ بالكاد توجد حوالي 30 دولة أو أقل من بين جميع دول العالم من تعترف بهذه الجمهورية المزعومة.
