شرع مجلس النواب عمليا في تنفيذ مهمة رقابية جديدة خارج البلاد، ويتعلق الأمر بالمهمة الاستطلاعية المؤقتة الثانية من نوعها، التي يقوم بها أعضاء من مجلس النواب حول عدد من قنصليات المغرب في الخارج.
وبدأ أعضاء المهمة الاستطلاعية حول القنصليات في تنفيذ هذا العمل الرقابي على عمل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي منذ الإثنين فاتح يوليوز 2019، وذلك من خلال قيامهم بزيارة ميدانية لمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية بأمستردام.
وعقد أعضاء المهمة الاستطلاعية لقاء عمل مع القنصل العام لقنصلية المغرب بامستردام، إذ قدم عرضا شاملا حول عمل القنصلية العامة.
وبعد استماع الوفد لهذا العرض، توزع النواب أعضاء المهمة لثلاث مجموعات عمل، حيث تم إجراء لقاءات مباشرة مع مختلف المصالح الإدارية بالقنصلية العامة.
وتلا ذلك إجراء لقاءات مباشرة مع المرتفقين الحاضرين بالقنصلية العامة، أي المغاربة المقيمون بهولندا، حيث تم استطلاع آرائهم بخصوص الخدمات المقدمة إليهم من طرف المصالح القنصلية، لأخذ صورة حقيقية حول عمل القنصلية.
وبعد هذه المحطة رحل أعضاء المهمة الاستطلاعية إلى مقر القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسيل، وذلك يوم الثلاثاء 2 يوليوز 2019، حيث عقد الأعضاء لقاء عمل مع القنصل العام المساعد الذي قدم عرضا شاملا حول سير العمل بالقنصلية العامة.
وبعد هذا العرض، توزع النواب أعضاء المهمة لثلاث مجموعات عمل، حيث تم إجراء لقاءات مباشرة مع المرتفقين الحاضرين بالقنصلية العامة، وهم المواطنون المغاربة المقيمون ببلجيكا، حيث تم إستطلاع آرائهم بخصوص الخدمات المقدمة إليهم من طرف المصالح القنصلية ببروكسيل.
يذكر أن أعضاء المهمة الاستطلاعية حول القنصليات تتألف من النائب البرلماني خالد البوقرعي، وحياة سكيحل، ونجية لطفي، وعبد الفتاح العوني، وإبتسام عزاوي، ولطيفة الحمود، وعبد الرحمان الحرفي، وعبد الودود خربوش، وعلال العمراوي، وعبلة بوزكري، وعبد الحكيم الأحمدي، والسعدية بنسهلي وسعيد الزيدي.
وتأتي هذه المهمة الاستطلاعية التي يقوم بها النواب البرلمانيون بعدما توصل البرلمانيون بعدد من الشكايات يشتكون ظروف ساتقبالهم من قبل عدد من قنصليات المملكة بالخارج، فضلا عن الملاحظات التي سجلها بعض البرلمانيين بمناسبة قيامهم بمهام وزيارات خارج البلد.