المركز المغربي للتطوع والمواطنة يكرم رئيسه الشرفي السنتيسي

نظم المركز المغربي للتطوع والمواطنة ليلة الخميس 03 يوليوز، حفل تكريم لرئيسه الشرفي السيد حسن السنتيسي الإدريسي, بمناسبة انتخابه رئيسا للقناصلة الفخريين للدول العربية والإفريقية بالمغرب،
وقد اختار مجمع القناصلة الشرفيين للدول العربية والإفريقية بالمغرب، الخميس الماضي، السيد حسن السنتيسي الإدريسي رئيسا عاما لهيأتهم. وأجمع الأعضاء على أن انتخاب رئيس الكنفدرالية المغربية للمصدرين لهذا المنصب الشرفي يهدف إلى ضمان استمرارية حصيلة دور الكنفدرالية في هيكلة التجارة الخارجية وفتح أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم.
وتعد مجموعة شركات السنتيسي من الشركات المواطنة عبر شهادات عدد كبير من المتتبعين للشأن المحلي بالداخلة وخير مثال المساهمة الفعالة في تنمية المنطقة اقتصاديا وكذا اجتماعيا،
فهي من ضمن السباقين للمبادرات الاجتماعية عبر دعم الخطوات الإنسانية بمختلف مدن المملكة على الانخراط في تمويل الأنشطة والمبادرات التي تخدم الساكنة في شتى المجالات.
وخاصة بمناطقنا الصحراوية من العيون إلى الداخلة، وانخراطا في الرؤية الملكية لتطوير مجالات التنمية التي يقودها الملك محمد السادس نصره الله.
السيد حسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الكنفدرالية المغربية للمصدرين، ورئيس فدرالية مراكب الصيد الأفريقية والرئيس المدير العام لشركة الرسالة، رئيس مجلس الأعمال المغربي-الروسي ورئيس الجمعية المغربية للمصدرين،
هو حاصل على وسام الصداقة بين الشعوب الروسي، اعترافا بمجهوداته التي قدمها في سبيل تطوير العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين المغرب وروسيا، وعرفانا بإضافاته النوعية في تقريب وتوطيد العلاقات بين رجال ونساء الأعمال من كلا البلدين.
وأكدت كل من شهادات السيدة نعيمة بنيحي وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة والسيد عبد الجبارالراشيدي كاتب الدولة المكلف بالدماج الاجتماعي والسيد عبد الواحد الفاسي وزير الصحة سابق والسيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطنة أن السيد حسن السنتيسي الإدريسي، احد اهرامات هذا الوطن الذي نسج نجاحه بصمت، جاعلا من الاقتصاد قوة ضاغطة لخدمة قضايا وطننا العزيز، انه هرم من اهرامات فعل الخير.
صاحب الأخلاق الحميدة والسلوك الحسن والتعفف والتواضع ونكران الذات. كلما زادت تروثه ازداد تواضعا، هو المحب المتيم باقاليمنا الصحراوية مساهما في تنميتها،
هذا ليس تكريما بل عربون وفاء لهذا الرجل الذي أعطى الكثير لهذا الوطن من مختلف المواقع التي يحتلها ومازال يعطي، وما انتخابه رئيسا للقناصلة الفخريين العرب والافارقة الا استمرارية في خدمة لهذا البلد الحبيب في عمقه العربي و الافريقي، تحث القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.