الأمم المتحدة تحذر من الهجوم على المدنيين بليبيا بينهم مغاربة

حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من استمرار قوات حفتر في شن الهجمات العسكرية على المدنيين والمنشئات المدنية بليبيا وتهديد أرواج الأجانب بليبيا، لاسيما العالقين منهم.

وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء مصير وأوضاع الأجانب العالقين بليبيا بسبب اضطراب وتوتر الأوضاع الأمنية والعسكرية، ومنهم مغاربة لا يزالون عالقين لحد الان بهذا البلد، منذ بدء الحرب الأهلية.

وكان لفتت الأمم المتحدة أن مصير حوالي 3500 من المهاجرين واللاجئين، ضمنهم مغاربة، ينذر "بالخطر"، بالنظر لاستمرار قوات الخليفة حفتر في شن هجمات عسكرية على المنشئات المدنية، ولاسيما على مراكز احتجاز الأجانب جنوب طرابلس.

وشددت الأمم المتحدة على أن "أية هجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية بليبيا تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وهددت الأمم المتحدة بأنها ستعمل على ترتيب الآثار القانونية ضد كل من نفذ الهجوم على المدنيين والمنشئات المدنية بليبيا، وذلك بعدما تشاطر البعثة الأممية "المعلومات والأدلة التي تم جمعها خلال زيارة مطار زوارة اليوم مع مجلس الأمن وفريق الخبراء والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة".