رغم عزل بوعيدة.. جهة كلميم تعيش "بلوكاج" جديد

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

19 أغسطس 2019 - 03:30
الخط :

تعيش جهة كلميم واد نون، توترا و"بلوكاج" جديد بالرغم من أنه لم تمر سوى شهرين على انتخاب رئيس ومجلس جديد عقب عزل الرئيس السابق للجهة، عبد الرحيم بوعيدة بسبب "بلوكاج" مماثل.

وبعد أزيد من ستين يوما على انتخاب التجمعية امباركة بوعيدة، رئيسة لجهة كلميم واد نون، بعد عزل ابن عمها وزميلها في نفس الحزب، لم تتمكن بوعيدة من النجاح في تشكيل لجان المجلس، أو بالاحرى توزيع رئاسة اللجان على الأغلبية المسيرة للمجلس.

وكشف الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، عبد الرحيم بوعيدة، أن الأغلبية المسيرة للمجلس الحالي، تمر بأزمة سياسية وتنظيمية تتمثل في فشلها لحد الآن في تشكيل اللجان الدائمة للمجلس.

بوعيدة اعتبر أن هذا الفشل يعد مهزلة لكون الأغلبية الحالية تكرر نفس سيناريو البلوكاج السابق الذي أدى إلى عزله من قبل وزارة الداخلية، موضحا أنه لما تم انتخابه رئيسا لجهة كلميم واد نون كان أول امتحان وبلوكاج واجهه هو تعثر تشكيل اللجان الدائمة، وما رافقه من ابتزاز بعض الأعضاء له.

وقال بوعيدة في مقال نشره بعنوان “اللجمة المشؤومة” على صفحته بفيسبوك إن البلوكاج الذي تعيشه الجهة حاليا "يؤكد بشكل لايدع مجالا للشك لمن كانوا يعلقون مشاكل هذه الجهة على رقبة الرئيس، أن عمق الإشكال لم يكن كذلك وأن السبب الحقيقي طالما اشرنا له تلميحا وتصريحا لكن هناك من كان يريد رقبتنا فقط…”.

وتابع بالقول إن “أول حوار بلغة الأرقام بيني وبين أحد أعضاء المجلس حول التصويت على اللجان، حيث طلب مني مبلغا ماليا كبيرا يساوي سنوات تدريسي في الجامعة بمعية أستاذ آخر.. ومن كثرة اندهاشي من المبلغ أجبته “واش غادي تصوت على ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية وانا مافراسي”، فأجابني ببرودة أعصاب من خبر المجالس والصفقات “هذا المبلغ ستحصل عليه مضاعفا في صفقة واحدة إلا بغيتي”، أجبته انهاءً لحوار غير مجدي بحسانية اختلطت بها اللهجة المصرية “عنك ماصوت أن شاء الله…”، حسب تدوينة بوعيدة.

سياسة