هذه تفاصيل الاتفاق النهائي والرسمي بين طلبة الطب والحكومة

أنهى رسميا طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان الاضراب عن الدراسة ومقاطعتها الذي دام شهورا عدة، بعد توقيعهم لاتفاق رسمي مع وزرة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة.
ووقع ممثلو مكاتب طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان على الاتفاق مع ممثلي وزارة أمزازي، ويتعلق الأمر بعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان العمومية، من جهة، ومع ممثلي وزارة الصحة، ويتعلق الأمر بمدراء المراكز الاستشفائية الجامعية العمومية.
والتزمت الحكومة في هذا الاتفاق بالعديد من الالتزامات، أبرزها الرفع من عدد مناصب مباراة الاقامة على مدى خمس سنوات للشعب الثلاثة، أي الطب والصيدلة وطب الأسنان، على أساس عدد المقاعد المفتوحة خلال مباراة الاقامة لسنة 2019 وذلك ابتداء من مباراة الاقامة لسنة 2020.
والتزمت الحكومة بحذف الشق المتعلق بمعدل النقاط المحصل عليها خلال سنوات التكوين من مكونات اختبار المباراة.
وتمكن طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من إقناع الحكومة بفتح المراكز الاستشفائية الجامعية العمومية فقط في وجه الطلبة المسجلين بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان العمومية، ومنعها في وجه الطلبة الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسات الطبية الخاصة، على أن الطلبة الخواص سيكونون ملزمين بتلقي تداريبهم بالمراكز الاستشفائية الخاصة.
وبمقتضى الاتفاق، سيسمح الحكومة لطلبة السنة السادسة بالاستفادة من التعويض عن المهام على غرار ما هو معمول به مع طلب السنة السابعة.
وقررت الحكومة، بعد ضغط من طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، بإلغاء النقطة 17 من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه.
والتزمت الحكومة، فضلا عن ذلك، ياستفادة طلبة الصيدلة من منحة التعويض عن المهام في السنة الخامسة من التكوين، واستفادة طلبة السنة السادسة في الصيدلة من التعويض عن المهام.
والتزمت وزارة الصحة بالرفع من مناصب التوظيف العمومي المخصصة للحاصلين على دبلوم دكتور في الصيدلة ابتداء من السنة الجامعية 2019-2020.
وبعد هذا الاتفاق ، تقرر تنظيم حصص للدعم لفائدة الطلبة المضربين مع تخصيص مرحلة الاعداد للامتحان خلال الاسبوعين الأوليين من شهر شتنبر المقبل، على أن يتم برمجة الدخول الجامعي القادم بعد استيفاء امتحانات الدورة الاستثنائية.
وتقرر، فضلا عن ذلك، تأجيل كلا من مباريات الداخلية ومباريات الاقامة لسنة 2019 إلى غاية الاسبوع الأول من شهر يناير 2020.