دراسة: نسبة العود بالسجون عند الذكور في المغرب تتجاوز 88%

كشفت نتائج الدراسة الميدانية التي أنجزتها المندوبية العامة لإدارة السجون إعادة الادماج حول حالة العود بالسجون المغربية، عن معطيات مثيرة بخصوص حالات العود.

واوضحت الدراسة أن الإجرام عند الذكور أكثر منه عند النساء، حيث أن نسبة الذكور الواقعين في حالة العود تتجاوز 88 في المئة، في حين لم تتجاوز نسبة الإناث عتبة 9.4 في المئة علما أن 2 في المئة من فئة البحث فضلت عدم الجواب.
أما بخصوص مشكلة العود بالنسبة للأحداث، أفادت الدراسة التي تم تقديم نتائجها اليوم الأربعاء بالسجن المحلي يسلا 2، أن عينة الإحصائيات محل الدراسة كشفت أن نسبة العود عند هذه الفئة تم تحديدها في 5.2 في المئة.
وأضاف المصدر ذاته، أن النسبة الكبيرة المسجلة لحالات العود داخل السجون المغربية هي فئة العزاب بنسبة 57.7 في المائة.
ولفتت الدراسة إلى أن الجهل وعدم التمدرس يشكل أحد العوامل الأساسية المؤثرة في سلك دروب الإجرام. واعتبرت الدراسة أن مكافحة العود تستوجب سلك منهجية علمية، تقوم على إنماء الوعي لدى الأفراد، وجعل التعليم سواء الأساسي، أو المهني ضرورة ملحة من خلال التنصيص على إجباريته.

وأشارت الدراسة إلى أن نسبة العود ترتكز في المناطق الشبه الحضرية بنسبة 39.8 في المئة، تليها المناطق القروية بنسبة 31.8 في المائة، وينخفض معدل العود بشكل كبير في المدن بنسبة 13.5 في المائة.