أمينة المستاري
بعد أن تبرأت مما أصدرته الكتابة ىالإقليمية حول حل الخلاف بين صالح المالوكي وبعض "إخوته" المعارضين، إثر زيارة عزيز الرباح للتوفيق بينهم، فاجأت "خولة أجنان" مستشارة ببلدية أكادير استقالتها بموازاة مع استقالة عمر شفدي، النائب الأول للمالوكي المكلف بالتعمير من عضوية المجلس، في بادرة لتصدع جدار البيجيدي بالمجلس الجماعي.
خولة أجنان عللت استقالتها بكونها وبعد ثلاث سنوات من العمل كنائبة للرئيس ومكلفة بالتواصل مع الصحافة، وبعد خلافات كبية وصغيرة، خاصة ومعلنة، واختلافات مبدئية وخلافات أصبحت تعيق وتعرقل إمكانية الاشتغال جنبا إلى جنب ضمن المكتب المسير، وقناعتها بعد محاولات عديدة بعدم "حدوث أي تزحزح حقيقي على مستوى المواقف والقرارات في المكتب والأغلبية" قررت أن تقدم استقالتها كنائبة للرئيس وعضوة بالمجلس.
عمر شفدي بدوره قدم استقالته معللا ذلك ب" أسباب شخصية"، وهو ما كان متوقعا خاصة بعد سحب التوقيع منه من طرف المالوكي، ثم امتناع الشفدي إضافة إلى سبعة أعضاء آخرين في المجلس من حضور أشغال الدورة بسبب عدم رضاهم عن طريقة تسيير المكتب. استقالات قد تنذر بمبادرات أخرى من طرف باقي "الغاضبين" على المالوكي والأغلبية المشكلة للمجلس.
