يسارع حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الزمن من أجل محاصرة موجة التمرد التي يقوم بها مناضلو حزبه، منذ أن اعتلى على كرسي الأمانة العامة للحزب خلفا لالياس العمري.
ويواصل بنشماش جولاته “المكوكية” بجهات المغرب، يعقد فيها لقاءات مع قيادة ورموز الحزب المؤثرين، من أجل اخضاع الحزب تحت سيطرته، بعدما بدا له أن العقد انفرط من يده.
وبعد اللقاءات التواصلية والتعبوية التي عقدها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بثلاث جهات وهي جهة الرباط، والدار البيضاء، ومراكش، يحل بنشماش يوم السبت بجهة فاس مكناس قبل أن يرحل يوم الأحد المقبل إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة، لمواصلة تنفيذ ما سماه “البرنامج التواصلي للحزب”.
ويسعى بنشماش إلى ترميم البيت الداخلي للحزب، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، التي يراهن فيها حزب البام تحقيق نتايج ايجابية.
ويشتغل بنشماش ومن معه داخل الحزب على إعادة الهيكلة الشاملة للحزب، من خلال إعادة هيكلة التنظيمات الموازية للحزب بدءا بالتنظيم الشبيبيللحزب وقطاعه النسائي وغيرها من القطاعات الموازية.