بطل فضيحة المال مقابل الماستر يغيب عن محاكمته استئنافيا بفاس

فاس: رضا حمد الله
غاب منسق ماستر المنازعات العمومية بكلية الحقوق ظهر المهراز بفاس، مساء أمس عن أولى جلسات محاكمته على خلفية فضيحة "الماستر مقابل المال"، ما اضطر هيئة الحكم إلى إعادة استدعائه من جديد للمثول أمامها في جلسة حددتها في بداية نونبر المقبل، استدعيت لها كل الأطراف.
وعكس غياب منسق الماستر، فإن غالبية المتابعين الستة في الملف حضروا الجلسة، بمن فيهم المبرؤون ابتدائيا، في الوقت الذي أجلت المحكمة البث في الملف الذي عين أمامها في غشت الماضي، أيضا لتمكين دفاع المتهمين من إعداد الدفاع والاطلاع على الملف في مرحلته الاستئنافية.
وسبق لجنايات فاس الابتدائية أدانت منسق الماستر، الذي كان يشغل مهمة في منظمة ترانسبرانسي، بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة بتهمة الارتشاء، بعدما توبع في حالة سراح مؤقت مقابل كفالة بعد تمتيعه بالسراح بعدما قضى شهورا في سجن بوركايز المودع فيه.
ولم يكن منسق الماستر وحده المدان في هذا الملف، بل أدين أيضا طالب يتحدر من ميسور ببولمان، بنفس العقوبة والغرامة وللتهمة نفسها، مقابل ابن عمه الطالب المدان بدوره بالغرامة نفسها و6 أشهر حبسا نافذة بتهمة الارتشاء، فيما أدين أستاذ للثانوي يتابع دراسته في سلك الدكتوراه بتطوان.
وحكمت عليه المحكمة بشهرين حبسا نافذين وغرامة مالية نافذة بتهمة الإرشاء، في الوقت الذي برأت المحكمة في المرحلة الابتدائية، أستاذة جامعية بكلية الحقوق وموظف بها ومتهم آخر، من المنسوب إليهم بعدما توبعوا كباقي المتهمين في الملف، كذلك لأجل استغلال النفوذ.