مطالب بالتحقيق في أسباب مغادرة الأطر الطبية لمستشفى ابن سينا
عبر المكتب المحلي النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة عن ادانته الشديدة استمرار هضم حقوق المرضى البسطاء باستمرار فرض الاداء على التشخيص بالاشعة والتحاليل المخبرية .
واستنكر المكتب المحلي المذكور التضيق و ضرب الحريات النقابية كحق مكفول دستوريا وكونيا، مشجبا الزبونية و المحسوبية و الاقصاء و التهديد الذي تتعرض له الطاقات و الكفاءات داخل هذه المؤسسة الاستشفاىية بهذف التركيع و تقديم الولاء، مشيرا إلى أن الفوضى و العشواىية في التسير و التدبير عنوان ادارة مستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية بالرباط، مردفا انه" اضحى احد البؤر السوداء في المنظومة الصحية الوطنية لما راكمه من اختلالات عميقة و تجاوزات خطيرة شملت المرضى و العاملين على حد سواء، في ظل التسير الحالي لهذه المؤسسة الاستشفاىية التي سجلت تراجعات خطيرة على مستوى الاداء مع ارتفاع نسبة و فيات مرضى داء السل بها من جهة و على مستوى الخدمات الانسانية و الاجتماعية".
الهيئة ذاتها أورد أن "المدير الحالي لازال مستمرا في فرض الاداء على المرضى الفقراء البسطاء مقابل استفاذتهم من التحاليل المخبرية و التشخيص بالاشعة دون موجب حق ضدا عن قرارات وزارة الصحة"، موضحا أن كما اغراض المرضى للسرقة داخل غرف الاستشفاء و تعرضت مصالح برمتها لسرقات متتالية كترجمة للفشل الذريع و الصارخ الناجم عن غياب القيادة و الحكامة الجيدة".
الهيئة ذاتها طالبت من مديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا و وزارة الصحة بفتح تحقيق في نسبة العاملين الذين غادروا هذه المؤسسة و الاسباب الكامنة وراء ذلك، بحكم حجم الاختلالات و الاعطاب التي اضحت مزمنة اختارت معها هذه الاطر الطبية و التمريضية و الادارية مغادرة هذه المؤسسة العريقة صوب مؤسسات اخرى هربا من اساليب التدبير العشواىي و الزبونية و المحسوبية و التخلف الاداري .