مطالب بالتحقيق في أسباب مغادرة الأطر الطبية لمستشفى ابن سينا

الكاتب : الجريدة24

18 سبتمبر 2020 - 04:30
الخط :

عبر المكتب المحلي النقابي للمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة عن ادانته الشديدة استمرار هضم حقوق المرضى البسطاء باستمرار فرض الاداء على التشخيص بالاشعة والتحاليل المخبرية .

واستنكر المكتب المحلي المذكور التضيق و ضرب الحريات النقابية كحق مكفول دستوريا وكونيا، مشجبا الزبونية و المحسوبية و الاقصاء و التهديد الذي تتعرض له الطاقات و الكفاءات داخل هذه المؤسسة الاستشفاىية بهذف التركيع و تقديم الولاء، مشيرا إلى أن الفوضى و العشواىية في التسير و التدبير عنوان ادارة مستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية بالرباط، مردفا انه" اضحى احد البؤر السوداء في المنظومة الصحية الوطنية لما راكمه من اختلالات عميقة و تجاوزات خطيرة شملت المرضى و العاملين على حد سواء، في ظل التسير الحالي لهذه المؤسسة الاستشفاىية التي سجلت تراجعات خطيرة على مستوى الاداء مع ارتفاع نسبة و فيات مرضى داء السل بها من جهة و على مستوى الخدمات الانسانية و الاجتماعية".

الهيئة ذاتها أورد أن "المدير الحالي لازال مستمرا في فرض الاداء على المرضى الفقراء البسطاء مقابل استفاذتهم من التحاليل المخبرية و التشخيص بالاشعة دون موجب حق ضدا عن قرارات وزارة الصحة"، موضحا أن كما اغراض المرضى للسرقة داخل غرف الاستشفاء و تعرضت مصالح برمتها لسرقات متتالية كترجمة للفشل الذريع و الصارخ الناجم عن غياب القيادة و الحكامة الجيدة".

الهيئة ذاتها طالبت من مديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا و وزارة الصحة بفتح تحقيق في نسبة العاملين الذين غادروا هذه المؤسسة و الاسباب الكامنة وراء ذلك، بحكم حجم الاختلالات و الاعطاب التي اضحت مزمنة اختارت معها هذه الاطر الطبية و التمريضية و الادارية مغادرة هذه المؤسسة العريقة صوب مؤسسات اخرى هربا من اساليب التدبير العشواىي و الزبونية و المحسوبية و التخلف الاداري .

مجتمع