كشف كريم الكلايبي مستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الدار البيضاء، في تصريح ل " الجريدة 24" عن الوضع البيئي الكارثي الذي تعاني من تبعاته ساكنة الحي المحمدي، بالعاصمة الاقتصادية.
وأضاف الكلايبي في ذات التصريح، أن جماعة الدارالبيضاء، قامت بتخصيص مبلغ 800 مليون سنتيم لشركة الدارالبيضاء للخدمات قصد تسيير وتدبير هذا المرفق، ورغم ذلك لازالت الساكنة تعاني من انبعاث الروائح الكريهة.
المتحذث ذاته، أوضح أنه في الولاية الثانية لمجلس المدينة "طالبنا بترحيل سوق الدواجن، وتمت الموافقة على هذا العرض، بعد ما منح البنك الدولي دفعته الثانية بقيمة 17مليار لإنجاز مجموعة من المشاريع التنموية، كترحيل سوق المتلاشيات و السوق المذكور سالفا"، مستطردا ان مجلس المدينة عقد دورة استثنائية في شهر يوليوز الماضي، تمت المصادقة على تكليف "كازا للخدمات" بمهمة تدبير طلبات العروض وانجاز دفتر التحملات، و رصت الصفقة على شركة جديدة في شتنبر 2018، بخصوص توفير وعاء عقاري بمنطقة الخييايطة التابعة لاقليم برشيد لانشاء سوق جديد للدواجن قبل حلول شهر رمضان، لتتوقف أشغال هذا المشروع لاجل غير مسمى، حسب تعبيره.
وأعرب المستشار ذاته عن استغرابه من توقف الشركة المكلفة بانحاز هذا المشروع بسبب عدم احترام جماعة الدارالبيضاء للبنود التي جاءت في دفتر التحملات.
