تفاصيل جريمة قتل سائق بتيزنيت: "الضحية مارس الجنس على الجاني لسنوات "

أمينة المستاري

أفادت مصادر "الجريدة24 "بتيزنيت أن سائق سيارة الأجرة الكبيرة الذي قتل  الإثنين المنصرم، مارس الجنس على الجاني  بمنزله وسلمه 20 درهما. الضحية البالغ 58 سنة يقطن بباب أكلو بالمدينة القديمة اعتاد، حسب تصريحات الجاني، عرف بشذوذه وخضع لرغبات "مول الطاكسي" الشاذة منذ كان في سن السابعة من عمره، ورغم بلوغ  هذا الأخير عقده الثالث إلا أنه بقي على علاقة بالسائق، رغم أن لحظات من الندم وتأنيب الضمير تنتابه من حين لآخر.

ليلة الجريمة، قدم الجاني إلى منزل السائق، وتناولا "كاميلا" عبارة عن سمك، ثم حمل القاتل المائدة الصغيرة إلى المطبخ قبل أن يعود إلى نفس الغرفة، ويقوم الشريكان بنزع ملابسهما وممارسة الجنس، وعند انتهائهما أخرج الضحية 20 درهما من محفظة نقوده، في تلك اللحظة رمق الشريك مبلغا مهما في المحفظة، وأحس بالغبن وفكر مليا في حالته واستمرار مسلسل من التعذيب النفسي ليقرر وضع حد لمعاناته الداخلية، فتوجه إلى المطبخ وأخذ سكينا من أحد الرفوف، وعاد إلى الغرفة لحاول طعن "مول الطاكسي" لكن هذا الأخير قاومه وأصابه بالسكين في فمه، فما كان من الجاني سوى طرحه أرضا وأغلق فمه حتى لا يصرخ، وقام بخنقه وطعنه على مستوى العنق والبطن.

حمل الجاني أداة الجريمة وخرج مهرولا إلى مكان بعيد عن المنزل لإخفائها قبل أن ينتقل إلى مكان آخر أخفى به ملابسه الملطخة بالدماء، وغادر المدينة قبل أن يتم التعرف على هوية القاتل واعتقاله بفندق بمدينة الرباط.