أمينة المستاري
نجا محمد الحمري، تلميذ يبلغ من العمر 15 سنة، لمحاولة اغتصاب أثناء توجهه للمدرسة بأولاد تايمة. محمد كان يقف في انتظار حافلة تقله إلى المدرسة، عند مرور)ع.ب( على متن دراجته النارية، فعرض عليه إيصاله إلى المدرسة في وقت وجيز عوض الانتظار، وهو ما لم يرفضه القاصر.
امتطى محمد الدراجة، لكن المعتدي مر بمنزل مهجور، وتعلل بضرورة نقل أحد الأبواب من مكانها وطلب من القاصر مساعدته، لكن هذا الأخير فوجئ عند دخوله المنزل بانقضاض المعتدي عليه ومحاولة اغتصابه، فواجهه الضحية بمقاومة شديدة نتج عنها جروح وخدوش في عنقه حيث حاول المعتدي خنقه، لكن محمد تمكن من الفرار والعودة إلى المدرسة.
أخبر الضحية شقيقته بما تعرض له، فلم يكن منها سوى إخبار إدارة المدرسة التي قامت باستدعاء الأب وإخباره بتعرض ابنه لمحاولة الاغتصاب.
بعد توجه الأب إلى مركز الدرك، طلب منه الذهاب والبحث عن المعتدي، عوضا عن الانتقال إلى عين المكان برفقة القاصر، ولم تسفر عملية البحث عن نتيجة، فقد غادر المعتدي المنطقة.
لم يجد الأب أمامه سوى اللجوء للمنظمة المغربية لحماية الطفولة، حيث قام الحسين النجاري بتقديم شكاية للنيابة العامة، ومؤازرة القاصر أمام القضاء خاصة وأنه حصل على شهادة طبية، تثبت تعرضه لمحاولة الخنق.