سوء الأحوال الجوية يتسبب في وفاة سبعيني بتاونات وغرق تلميذة بوزان

فاس: رضا حمد الله

تسببت الأجواء المناخية التي عرفتها مناطق مغربية في كوارث طبيعية وإنسانية ووفيات في حوادث مأساوية مختلفة موازاة مع كشفها هشاشة البنيات التحتية، دون أن تسلم أقاليم بجهة فاس وضاحيتها من حوادث مماثلة بينها وفاة مسن إثر انهيار صخري بتاونات وغرق تلميذة بوزان.

وتسبب السيول المرتفعة لوادي الدرادر بوزان، أمس في وفاة تلميذة عمرها 15 سنة، تتحدر من دوار الهواوس بجماعة المجاعرة وكانت تتابع دراستها قيد حياتها بإعدادية أبي بكر الرازي بمركز منطقة عين دربج، بعدما داهمتها المياه مرتفعة المنسوب، قبل نقل جثتها للتشريح وفتح تحقيق في ظروف وفاتها.

ولم يكن هذا الحادث الأليم الذي وقع أمس، بل شهد دوار تازغدرة بجماعة البيبان بدائرة غفساي بتاونات، وفاة مسن في منتصف عقده الثالث، متأثرا بجروح بليغة أصيب بها داخل منزل أسرته إثر انهيار صخري وسقوط صخرة كبيرة الحجم من الجبل المجاور المطل على الدوار، فوق منزله.

وتوفي الضحية الذي كان مستريحا بغرفة وهو أب لعشرة أبناء كلها كبار، في الحين، في الوقت الذي نجا باقي أفراد عائلته بأعجوبة من الموت، لوجودهم خارج المنز في زيارة عائلية لأقاربهم، فيما نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لتشريحها من طرف الطبيب الشرعي.