فاس: رضا حمد الله
حكمت ابتدائية فاس مساء أمس الاثنين، على سبعيني له سوابق متعددة، معتقل بسجن بوركايز، نصب على 13 شابا عاطلا عن العمل بينهم فتاتين، وعدهم بتشغيلهم في سلكي القوات المساعدة والجندية، مقابل مبالغ مالية مختلفة تراوحت بين 3 آلاف درهم و6 ملايين سنتيم، تسلمها منهم عبر دفعات دون أن يفي بوعده.
وأدانته ب5 سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة لأجل النصب وادعاء لقب مهنة ينظمها القانون، بعدما أوهم ضحاياه بكونه مسؤول في الجيش وله نفوذ وعلاقات وطيدة لتشغيلهم، قبل أن تتبخر أحلامهم بعد تسلمه مبالغ مالية منهم، بتنسيق ومشاركة متهمين آخرين أدينا بدورهما بسنتين حبسا نافذتين وغرامة مالية لكل واحد منهما.
ويوجد المتهمون الثلاثة، رهن الاعتقال بسجن بوركايز منذ نحو 3 أشهر بعد اعتقالهم تباعا من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بتنسيق مع مصالح الدرك، إثر التوصل بشكايات مختلفة من شباب من مدن مختلفة سقطوا ضحايا نصب واحتيال من طرفهم، بعدما وعدوهم بتشغيلهم وتسلموا منهم وثائق مختلفة.
وحكمت المحكمة بعد أسبوع من مناقشة ملفهم، ببراءة متهم رابع، وأداء اثنين من المتهمين الثلاثة المدانين، تضامنا تعويضات مدنية لفائدة الضحايا تراوحت بين 3 آلاف درهم و63 ألف درهم، كل حسب المبلغ الذي سلمه لهما لتشغيله، وبينهم أفراد من عائلة المتهم الثالث الذي لم تحكم المحكمة بأي تعويض في مواجهته رغم إدانته بعقوبة سالبة للحرية.
