علمت "الجريدة24" من مصادر موثوقة أن المستشفى الميداني بفضاء المعارض الدولي بالدار البيضاء، يعاني ضائقة مالية كبيرة باتت تهدد بعدم استمرار عمل طواقمه الذين من بينهم من يعانون من تأخر الرواتب.
المصادر ذاتها أوردت أنه من المنتظر أن يتم إغلاق هذا المسشفى الميداني الذي كان يسهر ويتكفل بعلاج الحالات الحاملة ل"كوفيد 19" والتي تتطلب تدخلا طبيا مستمرا بأقسام العناية المركزة.
ووفق ذات المصادر فان هذه الضائقة المالية والتي تهدد خدماته الطبية والصحية جاءت عقب قيمة المصاريف المتعلقة بالعاملين والحراس والصيانة.
وزادت نفس المصادر قائلة إن هذا العسر المالي وضع المستشفى المذكور في وضع حرج ، خاصة في حال ما توقف تزويده بالمواد والمستلزمات الطبية والعلاجات.
وتجدر الاشارة إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني تصل لـ 720 سريرا، يشرف عليها 320 ممرضا و 80 طبيبا، بمساحة تقارب الهكتارين و بتمويل بلغ 45 مليون درهم.
وكان قرار إحداث المستشفى الميداني ، في إطار تعزيز التدابير الاستباقية الرامية للبنية الصحية بالبيضاء ، بشراكة بين السلطات المحلية بجهة الدار البيضاء- سطات و بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة.